المكلا – غيل باوزير/ أحمد باحمادي بعزيمة صلبة وجهد لا يعرف الملل يبذل الأستاذ محمد عبد الله بن عميران جهوداً حثيثة في عملية البحث عن الموروث الاجتماعي والشعبي، وهو جهد ليس بالأمر الهين لمن يخوض غماره، وخلال سنوات متواصلة يواصل بن عميران مساعيه الطيبة وعطاءه المثمر في هذا المجال وسط تجاهل من الجهات الرسمية . كنوز من التراث المفقود التي دأب بن عميران على جمعها بجهده الذاتي أثمرت عن إصداره كتيب خاص بالعاب الطفولة البريئة التي كانت تمارس أيام زمان، كما رصد عدداً من صور الماضي وقدمها في محاضرة نظمها المنتدى الإعلامي بغيل باوزير في نوفمبر من العام الماضي، ويتأهب بن عميران لإصدار قادم بعنوان المباني الطينية القديمة . الأستاذ بن عميران يحتاج إلى التشجيع والدعم وإن لم يصرح بذلك لعزة نفسه الأبية ، ليس لأجله بل من أجل تراث حضرموت العتيد . * حديث الصورة: الى اليسار الأستاذ بن عميران مع الإعلامي الشعيبي