175 فشل عصابة صنعاء في مجاراة الثوره التحررية في الجنوب والحق الجنوبي بااخفاق وسائل الحل في القضاء على الوهج الثوري وعجزها لمجابهة هذا. تظافرت جهود عده في فترات مختلفه على طول رحلة الحراك المباركه في مسيرة استعادة الوطن والكرامه التي اختلفت اساليب التعاطي معه بين القمع والقتل والاعتقال تارة وشراء الذمم والترغيب تارة اخرى واخرها المؤامرة الخليجية الذي انتجت بما يسمى بالحوار الوطني المفخوخ للايقاع بقضية الجنوب كمحاولة اخيرة في انعاش الوحدة المغدورة بعد كل هذا لم يتبقى لهم سواء الانتقال الكلي لنقل تجربتهم الرائدة في الشمال ،الجمل بما حمل، الى الجنوب كساحة صراع لاغراقه في فوضى عارمه وكبح جماح الغضب الشعبي الملتهب كنتيجة طبيعية يدفعها الجنوب مع اي صراع محتدم هناك بين اطراف نزاع القبيله للقبض على السلطه في العاصمة اليمنية صنعاء 0 كتابة سيناريو جديد في الجنوب على الارجح بدأت فصوله الاولى في السريان من فصول الحرب على الجنوب في اختلاق ذرائع كاذبه تمهيدا للغزو الجديد واخرها المسرحية الهزلية للاسلحة المهربه للمخرج اليمني الذي طالما يجيد في صنع الفبركات المضحكة مناصفة مع تجار الحروب والاسلحه الماهرة في هذا المجال . ضرب الحراك الجنوبي تحت اي ذريعة كانت محاولة فاشله اثبتت عدم نجاعتها في السابق تعزز لحمة ابناء الجنوب وتقوي وحدتهم الوطنية في الضمير الجمعي للجنوبيين . الابقاء على الخيار السلمي من عدمه عامل تحددة الظروف المحيطه ومتطلبات المرحلة واستراتيجية الثورة في تحقيق اهدافها المرسومه بما يلبي امال وتطلعات ابناء الجنوب المزاج الشعبي المطالب باتخاذ خيار اخر غير سلمي ردة فعل لما يتعرض له من قتل ودمار لا يبنى علية التوجة العام للثورة الجنوبية في وقتنا الراهن الذي يحاول الاحتلال ان يجرنا الى هذا المعترك عنوة ومع هذا في فكل الحلول مفتوحه امام الجنوبيين للظرف بجنوبهم الذي لا تقف امام رغبتهم الجامحه في استعادة الوطن المحتل اي قوة مهما كبرت ومهماكانت التضحيات شباب في عمر الزهور يلتقفهم الموت في اي لحظة ضريبة تهون من اجل الجنوب و غير ذلك لا يعد في الحسبان.