بوابة الشروق شهد حفل جرامى ذهاب أغلب الجوائز الموسيقية إلى الموسيقيين الشبان والاقل شهرة على حساب قدامى النجوم المشهورين. وذهبت أكبر الجوائز فى الحفل الذى يعد أهم ليلة لصناعة الموسيقى إلى المغنى الاسترالى الشاب جوتى والثلاثى (فان) من نيويورك وفرقة الموسيقى الشعبية البريطانية مامفورد آند سانز. وحصلت فرقة مامفورد آند سانز على جائزتين من بينهما جائزة أفضل ألبوم عن ألبوم «بابل». وعلى خلاف العام الماضى حين حصدت المغنية البريطانية اديل ست جوائز جرامى لم ينفرد فائز واحد بعدد كبير من الجوائز. وفازت فرقة موسيقى الروك (بلاك كيز) من أوهايو والتى أسسها دان اويرباش وباتريك كارنى بثلاث جوائز جرامى منها جائزة أفضل ألبوم لموسيقى الروك عن ألبوم (الكامينو)، كما فاز اويرباش بجائزة أفضل انتاج وهى رابع جائزة جرامى يفوز بها حتى الآن. وقال المغنى الرئيسى فى الفرقة ماركوس مامفورد للصحفيين فى كواليس المسرح الخلفية «تقبلنا الامر بأن يكون العام الحالى عام بلاك كيز بعد ان كان العام الماضى عام اديل» واستطرد ان الشعور بالفوز شىء «رائع». أما فرقة فان النيويوركية فقد حصلت على جائزة أفضل فنان جديد، كما فازت بجائزة أفضل أغنية عن أغنيتها التى حققت رواجا كبيرا عام 2012 «نحن صغار». بينما فاز الاسترالى جوتى بثلاث جوائز جرامى منها أفضل تسجيل للعام عن أغنيته المؤثرة «شخص كنت أعرفه». ويزيد عدد جوائز جرامى على 80 جائزة وتوزعها اكاديمية التسجيلات الموسيقية التى تضم خبراء ومهنيين من عالم الموسيقى.