قال رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح منح فرصه للخروج الآمن إلا أنه ابى غير ذلك .. مضيفا انه خلال الأيام القادمة سترون مفاجئات حول إجراءات سيتم اتخاذها حول صالح . وقال خلال الاحتفال السنوي لمرور 20 عاما على تأسيس الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم الذي أقيم صباح اليوم بالعاصمة صنعاء أن 200 مليار ريال يمني تم اعتمادها في ميزانية الحكومة لرعاية اسر شهداء وجرحى الثورة السلمية . وأضاف محمد سالم باسندوه بأن هنالك حملة شرسة ظالمة منظمه تشن ضده وأتهم من قتل شباب الثورة بأنه من ينفذ تلك الحملة. وأشار إلى أن الاثنين القادم هو موعد سفر أربعة من جرحى الثورة المعتصمين أمام مجلس الوزراء إلى كوبا وخمسة إلى المانيا . وأعلن باسندوه عن تبرع الدولة ب 100 مليون ريال لبناء جامعة لتعليم القرآن الكريم في صنعاء . وقال بأن المزايدين على الجرحى لديهم مصالح خاصة لتأجيج الوضع ويتلقون الدعم بذلك متهما النظام السابق بمحاولة تكريس القضية لعمل اضطرابات. وتمنى باسندوه الشهادة في نهاية كلمته وقال لا أخاف الموت ولا أخشى الردى.