واوضحت أن هذه البنوك أختارت أكثر الدول التي تحقق لها بها أعلي عائد, وبالتالي كان أختيار مصر علي أساس مضاعفات الربحية, والعوائد التي يمكن ان تحققها من عمليات البيع لدعم المراكز الرئيسية لهذه البنوك, بعد تفاقم الأزمة المالية العالمية. وأشارت إلي أن أزمة منطقة اليورو أثرت سلبا علي المراكز المالية للبنوك, خاصة بعد أن أمتدت لتشمل غالبية دول المنطقة وهو ما دفع بنوك مثل سوسيتية جنرال وكذا بي إن بي باريبا لبيع فروعها بمصر. وقالت هذه الصفقات لن تؤثر علي قطاع البنوك في مصر, فالبائع أجنبي وكذا المشتري, وما يحدث ما هو إلا تغيير في هيكل ملكية هذه البنوك, مشيرا إلي أن خطط المستثمرين الجدد وتوسعاتهم المستقبلية سواء قطر الوطني الذي سيستحوذ علي البنك الأهلي سوسيتية جنرال أو بنك الإمارات الوطني الذي سيستحوذ علي بنك بي إن بي باريبا سيكون لها مردود إيجابي علي تعزيز القطاع خلال الفترة المقبلة.