عقدت اللجنة الوطنية العليا لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 اجتماعاً أمس برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة لبحث الاستعدادات لاستقبال الزيارة المرتقبة لوفد المكتب الدولي للمعارض - الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض واختيار الدول المضيفة - إلى دبي في إطار الزيارات التفقدية التي يوفدها المكتب للمدن العالمية الخمس المتنافسة على استضافة المعرض الأكبر والأعرق من نوعه في العالم . حضر الاجتماع كل من محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي نائب رئيس اللجنة العليا وريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة العضو المنتدب للجنة العليا علاوة على أعضاء اللجنة وهم: مطر محمد الطاير رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات وحسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وهلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري والمدير التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي واللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي . وتناول الاجتماع مجمل الترتيبات التي ستسبق زيارة الوفد الدولي الرفيع وبرنامج الزيارة وما سيتضمنه من أنشطة وزيارات لمواقع رئيسة تسهم في منح أعضاء الوفد فكرة واضحة عن مدى استعداد دولة الإمارات لاستضافة إكسبو الدولي 2020 في دبي ومدى جدارة دولتنا بذلك نظراً لمجموعة من المعطيات أهمها امتلاك المقومات اللازمة لإنجاح هذا الحدث العالمي في ضوء ما تتمتع به بلادنا من خبرات واسعة ومشهود لها بالكفاءة العالية في مجال تنظيم وإدارة الفعاليات العالمية ذات المشاركة الدولية الضخمة . وأكدت اللجنة العليا لاستضافة إكسبو أهمية هذه الزيارة كونها تعد من المحطات الرئيسة التي تسبق عملية التصويت التي سيجريها المكتب الدولي للمعارض في نوفمبر المقبل حيث سيقوم ممثلو الدول الأعضاء في المكتب والبالغ عددهم 163 دولة آنذاك مسترشدين بما تضمنته ملفات الاستضافة المقدمة للمكتب الدولي من معلومات وبيانات تفصيلية وكذلك بالقناعات التي كونها وفد المكتب خلال الزيارات التفقدية بإتمام اختيار الدولة الفائزة في هذا السباق الذي تحرص دول العالم الكبرى على خوضه لنيل شرف استقطاب المعرض بما يحمله من تاريخ يعود إلى أكثر من 150 عاما ومكانة كأكبر معرض في العالم سواء من ناحية حجم المشاركة أو فترة الانعقاد التي تناهز ستة أشهر كاملة . وأوضحت اللجنة أن الزيارات التفقدية التي يقوم بها المكتب الدولي للمعارض للمدن المتنافسة تهدف إلى التأكد من جاهزيتها لاستضافة معرض إكسبو الدولي والتعرف إلى إمكانات تلك المدن على أرض الواقع ومطابقتها بما ورد في ملفات الاستضافة التي تقدمت بها الدول وما تضمنته من توصيف لقدرات المرافق والمنشآت ذات الصلة بالمعرض، مؤكدة أن الاستعدادات لاستقبال الزيارة لا تشكل أي عبء إضافي وذلك نظرا للجاهزية العالية والكفاءة المتوافرة بالفعل لكافة مرافق دبي ومختلف مكونات بنيتها الأساسية في كل الأوقات ما ينفي الحاجة إلى ترتيبات استثنائية تخرج عن الإطار العام المألوف . في الوقت ذاته دعت اللجنة الوطنية العليا إلى تكثيف الدعم المجتمعي لملف الإمارات، مؤكدة حتمية تكاتف كافة الجهود وعلى مختلف المستويات لترجيح فرص دولة الإمارات بالفوز بهذا الحدث العالمي الكبير، ونوهت بأهمية المساندة الجماهيرية العريضة ومن كافة الفئات العمرية والشرائح المجتمعية من أجل منح ثقل نوعي إضافي للجهود الحكومية المبذولة على كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية وتكوين صورة نموذجية عن تلاحم القوى الوطنية كافة في سبيل إنجاح هذه المبادرة من قيمة استراتيجية داعمة ليس لاقتصاد دبي فقط ولكن للمنطقة برمتها . ووجهت اللجنة العليا لاستضافة إكسبو 2020 الشكر لكل من يشارك بجهد ولو بسيط في سبيل توسيع دائرة التعريف بالمبادرة وحشد الدعم اللازم لها، مؤكدة أن التلاحم بين الجهود الحكومية والمؤازرة التي تلقاها المبادرة من مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وإدراك شعب الإمارات لأهمية هذا الحدث ومن ثم وقوفه خلفها داعماً ومؤيداً انطلاقاً من حس وطني رفيع وانتماء حقيقي عميق لأرض هذا الوطن وقيادته الرشيدة كلها عوامل تدعو إلى التفاؤل وتضع على كاهلنا جميعا مسؤولية كبيرة في اتجاه بذل مزيد من الجهد في المرحلة المقبلة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي المهم . (وام) تغير أدوات تمويل التجارة في الشرق الأوسط ذكرت تقارير مصرفية أن قطاع المصارف في الشرق الوسط يشهد تغييراً في أدوات تمويل التجارة التقليدية مع تصاعد في وتيرة استخدام رسائل الضمان الائتماني . وذكرت "ميد" أن الدراسة التي أجريت بهذا الخصوص كشفت أن نسبة ثلثي المشاركين في مؤتمر "اكسبورتا" لتمويل التجارة في الشرق الأوسط الذي عقد في دبي، ذكروا أنهم يلاحظون زيادة نسبة التمويل عن طريق الضمان الائتماني . وعزت الدراسة هذا المنحى إلى الوضع غير المستقر الذي تشهده بعض دول المنطقة وتخفيض تصنيف بعض دول الشرق الأوسط خاصة في شمال إفريقيا .ومع زيادة مخاطر عدم الوفاء يتحول المصدرون والمستوردون إلى هذه الوسائل التي تصدرها بنوكهم لتأمين التوصيل وتسديد المدفوعات . الإمارات خامس أرخص دولة من حيث سعر الوقود حلت الإمارات في المرتبة الخامسة ضمن لائحة وكالة "بلومبيرغ" لأرخص الدول من حيث سعر الوقود، حيث يبلغ سعر الغالون الواحد في الدولة 77 .1 دولار . وجاءت فنزويلا في المرتبة الأولى ضمن القائمة إذ يبلغ سعر الغالون 06 .0 دولار، في حين حلت السعودية في المركز الثاني بسعر غالون يبلغ 45 .0 دولار . وحلت الكويت في المركز الثالث حيث يبلغ سعر غالون الوقود فيها 81 .0 دولار، وجاءت مصر رابعاً عند 14 .1 دولار لسعر الغالون الواحد، أما الولاياتالمتحدةالأمريكية فقد حلت في المركز العاشر ضمن القائمة إذ يبلغ سعر غالون الوقود الواحد 29 .3 دولار .