الثلاثاء 19 فبراير 2013 01:44 صباحاً | أ.د. خالد عبدالله أحمد الثور# | مؤشرات لأبناء الوطن اليمني الذي نُكِبَ بقيادات سياسية لا ضمير لها!. وأسئلة مطروحة على المؤتمر السنوي لقيادات وزارة الداخلية: ماهو واقع الشارع اليمني؟. ماهي المشاكل الرئيسية والمتفشية في المجتمع وعلى مستوى المحافظات؟. كيف يمكن تطوير أداء الأجهزة الأمنية؟. ماهي متطلبات ضبط النظام الأمني؟، .... وغير ذلك من الأسئلة التي يجب أن يشارك فيها رجال الأمن والباحثين ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين والقطاع الخاص؟!. أليس المفروض أن يأتي هذا المؤتمر قبل اعلان الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الداخلية؟!. لو افترضنا حُسن النية، نرجو أن يناقش المؤتمر مشروع الهيكل التنظيمي الجديد (دعونا نطلق عليه مشروع) وإثرائه بالمقترحات!. ألا يمثل مشروع "إعادة هيكلة وزارة الداخلية" انموذج لمؤتمر الحوار الوطني؟!. ألا يعد هذا استباقاً على مؤتمر الحوار الوطني؟!. أليس موضوع الأدارة المحلية وشكل ونظام الدولة احد المحاور الرئيسية في مؤتمر الحوار الوطني؟. كيف يمكن لقيادات وزارة الداخلية أن تقرر قبل أن تعلم نتائج مؤتمر الحوار الوطني؟!. ماذا يتم خلف الكواليس؟. يبدو أن قيادات الأحزاب السياسية قد استسلمت للضغوط الأقليمية والدولية، ورضخت لهذه القوى وعقدت صفقة ببيع الشعب اليمني والأرض مقابل حفاظها على ما قد نهبت من ثروات؟!. وللحديث بقيه أستاذ النفط والبيئة جامعة صنعاء رئيس منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية