قال مراسل "مأرب برس" في عدن أن شخصا قتل من انصار الحراك الجنوبي عند نقطة للأمن في منطقة دار سعد كان ضمن قوافل القادمين الى مدينة عدن للمشاركة في مظاهرات دعى لها الحراك الجنوبي حاولوا دخول مدينة عدن وهم رافعين اعلام الانفصال. وقال محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد إن الفعالية الاحتفالية المزمع إقامتها في المحافظة بمناسبة ذكرى الانتقال السلمي للسلطة يوم غد 21 فبراير أعدتها السلطة المحلية بالمحافظة وليست حكرا ولا تمثل قوى سياسية بعينها. وهاجم رشيد من يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على المرافق الحكومية والعامة، وقال "مازالت الشرعية للعلم الوطني وليس من حق اي قوى قطع الشوارع بالبراميل". وأشار رشيد إلى انه دعا قيادات السلطة المحلية بالمحافظات الجنوبية للمشاركة بهذه المناسبة التي سيشارك فيها أبناء عدن للتعبير عن تأييدهم للحوار الوطني والنهج السلمي وتجنيب عدن الويلات والمآسي ورفضهم للعنف والإقصاء. وأضاف "من يريد ان يزيف دور هذه المدينة بالتموضع في مربعات ضيقة يجب ان يراجع حساباته، فلا يحق لأحد ادعاء كل شيء"، محذرا من تجارب الانفراد في الرأي والسلطة التي قال انها فشلت في العالم كله . وتشهد مدينة عدن توتراً كبيراً في عدن عشية مظاهرات مؤيدة ومناهضة للوحدة بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا لليمن. وأضاف مراسل "مارب برس" أن قوات الأمن قامت صباح اليوم باعتقال قياديين في الحراك الجنوبي هما السفير السابق والأمين العام لما يعرف بالمجلس الأعلى للحراك الجنوبي قاسم عسكر وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة واعتقال الشيخ حسين بن شعين في عدن عقب ترؤسه اجتماعا للجنة التحضيرية لمسيرة مليونية يوم 21 فبراير الحالي، دعا له الحراك الجنوبي تضامنا مع نائب الرئيس الاسبق علي سالم البيض المقيم في منفاه الاختياري في لبنان بضيافة حزب الله.