بقلم عباس السفياني لقد كان يوم الكرامة الجنوبي في عدن يوم مآساوي جريمة كبرى ضد الانسانية تعرض لها شعب الجنوب من قبل قوات الاحتلال اليمني ومليشياتة الارهابية التي جلبها من دولة الاحتلال راح ضحيتها اكثر من عشرة شهدا قابلة للزيادة نظرآ لوجود كثير من الجرحى الذين تعرضوا للاصابات الخطيرة يرقدون في غرف الانعاش في مستشفيات العاصمة عدن والذي بلغ عددهم المئات من ابناء الجنوب في عدن. وقد كان القتل مع سبق الاصرار والترصد فاجميع الشهداء اصاباتهم في الصدر والرقبة والراس وهذا يدل على ان الجريمة والمآسات التي ارتكبها الاحتلال اليمني معد لها مسبقآ من قبل الاحتلال اليمني في عدن. لقد كانت الجريمة معدة في صنعاء وشارك في التخطيط لها كل من سلطات الاحتلال اليمني بكافة ادواتها الامنية والقمعية وبكل اجهزتها الامنية وحزب الاصلال اليمني من خلال محافظ عدن بكل ادواتة الامنية وكذا الذراع القبلي للحكم اليمني وكان مندوبهم حميد الاحمر الناهب الاول لثروات الجنوب وصار من اغنى العرب من بعد احتلال الجنوب في 1994م بعد ان كان قبلها منفذي مع والدة على الرعية في منطقتهم في سنحان يحصل العدة والفطرة التي كانت المصدر الاساسي لدخل اسرتة. كما شاركت وسائل اعلامية منحطة في هذة المجزرة التي تعرض لها شعب الجنوب في يوم الكرامة في عدن ومن هذة الوسائل الاعلامية قناة الجزيرة وقناة البي بي سي وقناة العربية وكانت مشاركتها من خلال الكذب والتلفيق وقلب الحقائق التي كانت واضحة وذلك من خلال تغطية معدة من صنعاء معدة من مطبخ امني يمني في صنعاء. لقد كانت جريمة اليوم التي نفذها الاحتلال اليمني في عدن كانت جريمة قاسية نزلت كالصاعقة على شعب الجنوب الذي لم يتوقعها والتي لن تمحى من ذاكرة كل جنوبي عايشها اوشاهدها وتابع اخبارها فلن يهداء شعب الجنوب حتى يآخذ بثارة ممن نفذها وخطط لها سواء كانت امنية او اعلامية فجميعهم صارت ايديهم وكاميراتهم والسنتهم ملطخة بدماء شهداء وجرحى الجنوب. لقد عملت تلك القنوات الاعلامية المنحطة ومراسليها ومقدميها هم القاتل الحقيقي لشعب الجنوب وما كان الجندي الذي اطلق النار الا كا اداة لصناع الرسالة الاعلامية في هذة القنوات المنحطة والتي سقطت كل مهنيتها وانسانيتها اليوم في عدن وكانت نتيجة هذا السقوط تلك الدماء الطاهرة التي اختلطت بتربة عدن الحبيبة . ولكن فان شعب الجنوب لن يصمت امام هذة المجزرة وسوف يقاضي كلمن خطط ونفذ ونقل وغطى هذة المجزرة إعلاميات وغالط العالم وغالط المنظمات الدولية والانسانية التي تراقب الوضع في الجنوب وتراقب مايحدث وماحدث في عدن من خلال موظفين لديهم ولن تستطيع هذة القنوات ان تخفي حقيقة ماحدث في عدن كثيرآ ولكن كل الحقائق التي قلبت وزورت عبارة عن جريمة ضد الانسانية . فعلى كل من نفذ وخطط لمجزرة يوم الكرامة في عدن ان شعب الجنوب لن يخاف ولن يتراجع عن استمرار نضالة بل هذة الجريمة التي ارتكبت في جسدة وراح ضحيتها خيرت الناس ستزيد شعب الجنوب صمود وتشبث بالنظال لايصال رسالت هؤلا الشهدا الى المكان الذي اراد الشهدا ايصالها ومن خلال التسارع في الاحدات والزيادة الملحوظة في عدد الجرائم التي ارتكبها الاحتلال اليمني في الجنوب فان الاحتلال يعجل بزوالة من الجنوب بايدية. وكثرة الدما التي تسقط فان لونها الاحمر يزيد من اضاءة طريق التخرير والاستقلال الذي صار قريبآ جدآ وما هذة الدماء الا ثمن لفاتورة الاستقلال . بقلم عباس السفياني