كابول (رويترز) - قام وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي بزيارة مفاجئة لأفغانستان أمس السبت والتقى بنظيره الأفغاني بسم الله محمدي. وكانت القوات الكندية التي بلغ أقصى عدد لها في أفغانستان ثلاثة آلاف جندي تتمركز في إقليم قندهار في الجنوب، وهي المعقل الروحي لطالبان وهدف العديد من الهجمات اليومية. وانتهت المهمة القتالية لكندا في اقليم قندهار في يوليو 2011 ويشارك أفراد من القوات الكندية منذ ذلك الوقت في مهام غير قتالية تتمثل في دور تدريبي يتركز في كابول وسيستمر حتى 2014. وتتمثل المساهمة الكندية في بعثة التدريب التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان في التدريب وخدمات التطوير المهني لقوات الأمن الوطنية الأفغانية خاصة الجيش والشرطة. وتستهدف جهود كندا في الأساس تجهيز قوات الأمن الوطنية الأفغانية لانتقال سلس للسلطة بنهاية 2014.