السبت 09 مارس 2013 09:46 صباحاً بمقدور جرعات الموت التي يتعاطها الجنوبيين بإفراط من متناول وحوش ترتدي قناع بشري على متن مصفحة واطقم عسكري تابعه لأمراء الحرب ان تقصف ارواح ممن يروق لها من ابناء الوطن الثائر ولكن ليس بمقدورها اخضاع تضحيات وآلام الناس في الجنوب لقوانين لسوق وعرضها في المزاد العلني على طاولة مايسمى حوارهم الوطني وبيعها بثمن بخس لثلة امتهنت الاتجار بعذابات وماسي وجروح وطن يعاني اشد المعاناة من وواقع اسواء الاحتلالات عرفتها البشرية. الذي يسعى جاهدا في استمالة الجنوبيين وأقناعهم في المشاركة في المسرحية الهزلية وفخ صنعاء للإيقاع بهم تمهيدا للابتلاع والقضاء النهائي على الوجود والبقاء الذي سينعدم تماما لو قرروا الخوض في غمار هذا المضمار الخاسر الذي قوبل برفض كلي من جميع اطياف فئات الشعب الجنوبي الذي تجسد بشكلا جلي في مليونيات يناير الفائت في نتفاضه عارمه شهدتها قرى ومدن الجنوب. وممانعة سلمية لعجرفة وعنجهية الاحتلال وآلته الحربية الذي اطلقوا العنان بشكل هستيري لمجنزراتهم وعسكرهم تقتل وتسحل وتسجن وتقصف وتخنق وتنتهك وتسفك وتعبث بحياة الانسان الجنوبي ممارسات وسلوكيات الرمق الاخير انكسرت وتحطمت امام صمود مذهل لأشبال التحرير بعد ان فرضت دماءهم طوقا وحصارا خانقا على قوة المحتل التي لن يكتب لها الانتصار. الذي عجزت في اطفاء هذا الوهج الثوري او ان تنال من عزيمة الثوار الذي قرروا المضي قدما حتى الخلاص النهائي من الاحتلال اليمني واستعادة الوطن المحتل مهما كانت التضحيات ومهما كانت العوائق والعقبات ومهما كانت حجم الضغوطات التي يستجدي بها المحتل لكبح جماح ثورتنا وإرغام منضالينا للجنوح الى التسليم بما يتفضلوا به من منه اصدقه فلن نتراجع او نتزحزح قيد أنمله عن طريق اخترناه بمحض ارادتنا وهدف انفقنا لأجله الكثير من الانفس الزكية ضريبة للخروج من سراديب صنعاء المظلمة فشعب يهتف عقب كل وجبة طعام معاهدا شهداءه (لن نتراجع لن نهدا حتى طرد المحتلين)