عبر المركز اليمني لقياس الرأي العام ومرصد البرلمان اليمني التابع له عن اعتزازهما بأنه شكل المنظمة رقم مائة في العالم التي تنظم إلى إعلان الشفافية البرلمانية في الثامن من نوفمبر 2012. وإعلان الشفافية البرلمانية هو دعوة لبرلمانات العالم من أجل مزيد من الانفتاح والشفافية ومشاركة المواطنين. وقد تم صياغة الإعلان من قبل المعهد الوطني الديمقراطي بالشراكة مع معهد "صن لايت" والشبكة الأميركية اللاتينية للشفافية التشريعية وبدعم أكثر من 80 منظمة مجتمع مدني مختصة في مراقبة البرلمانات من أكثر من 55 دولة في العالم. وبهذه المصادقة، ينضم مرصد البرلمان اليمني إلى شبكة عالمية عريضة من منظمات الرقابة البرلمانية التي تعمل من أجل تمكين المواطنين من الوصول إلى المعلومات البرلمانية وتعزيز قدرة المواطنين للمشاركة في العمليات البرلمانية وتطوير المحاسبة البرلمانية، حسب بلاغ صحفي. المرصد البرلماني اليمني هو عبارة عن مبادرة تهدف إلى تعزيز قدرة البرلمان اليمني على تقديم معلومات أساسية ووسائل التدريب لأعضاء البرلمان والصحفيين والناشطين السياسيين الشباب والرأي العام. المشروع الذي ينفذ من قبل المركز اليمني لقياس الرأي العام هدفه يتمثل في إيجاد برلمان قوي يعمل لخدمة جمهور مستنير من الناخبين. ويعمل المشروع جاهدا لتمكين منظمات المجتمع المدني من متابعة الإصلاحات الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز صحافة مستقلة ، حرة ونزيهة تدعم أعلى المعايير الصحفية،حسب بلاغ المركز.