الدوحة - قنا افتتح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ومعالى السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية العمانية مساء اليوم، السبت، رسمياً مقر سفارة سلطنة عمان بالحي الدبلوماسي الجديد. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسئولين بوزارة الخارجية وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر وعدد من المدعوين. وعقب الافتتاح قام معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بجولة داخل المقر الجديد للسفارة العمانية، مؤكداً على متانة العلاقات القائمة بين دولة قطر وسلطنة عمان ووصفها بأنها "تاريخية وعميقة". وقال معاليه فى تصريح للصحفيين بهذه المناسبة إن ما يزيد العلاقة القطريةالعمانية عمقا اكثر هو العلاقة الوطيدة بين قيادتى البلدين حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، مشيداً في سياق ذى صلة، بالعلاقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين في قطروعمان، وقال ‘نها علاقة أخوة ومودة. وأعرب معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني فى تصريحه عن سعادته بالمشاركة فى حفل افتتاح الصرح الجديد للسفارة العمانيةبالدوحة مضيفاً القول "نحن سعداء أن نرى هذا الصرح، وسعداء بأي تقارب بيننا وبين أي دولة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبخاصة سلطنة عمان التى نرتبط بها برباط وثيق ومتين، مُباركاً للأشقاء فى سلطنة عمان افتتاح المقر الجديد لسفارة السلطنة بالدوحة وما يضطلع به من دور كبير فى تطوير العلاقات بين البلدين. وفى الكلمة التي ألقاها فى حفل افتتاح السفارة، أشاد سعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبى سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر بالعلاقات الوطيدة والراسخة التي تربط بين السلطنة وقطر، ونوه بما يحمله مشروع السفارة العمانيةبالدوحة من دلالات للتطلع نحو المزيد لتطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب وأوسع بفضل التوجيهات السديدة لقيادتي البلدين جلالة السلطان قابوس بن سعيد وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظهما الله" وفي إطار تعزيز الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين والتي تزداد رسوخا وتكاملا على مختلف الأصعدة. وقال الوهيبي إن هذا الصرح يمثل نموذجا للطابع المعماري العماني الاصيل الذي يعكس جانبا من الهوية التاريخية للسلطنة بأبعادها العربية والاسلامية والحضارية.