افتتح الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك، ملتقى الجاليات الضخم الذي أقامته عمادة شؤون الطلبة بجامعة الشارقة بساحات الجامعة الأمامية، بمشاركة نحو 30 هوية وطنية من الأندية الثقافية لطلبة جامعة الشارقة، إضافة إلى مرسمها ممثلاً بجمعية (أرابيك)، بحضور الأستاذ الدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة ونوابه، ومحمد بن جرش مدير عام مدينة الشارقة الجامعية، وعدد كبير من الملحقين والمستشارين الثقافيين في سفارات دول الطلبة المشاركين المعتمدة لدى الدولة والشخصيات الثقافية والاجتماعية، وأعضاء الهيئة التدريسية والطلابية وأولياء الأمور . بدأت فعاليات افتتاح الملتقى بقص الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي للشريط التقليدي، بحضور مدير الجامعة وكبار الشخصيات، حيث عزفت فرقة موسيقا الشرطة خلال ذلك السلام الوطني، ثم قام بجولة بدأها بالجناح الخاص بدولة الإمارات الذي اشتمل على رموز تراثية، مارس التعبير عنها عدد من الطلاب والطالبات من أبناء الدولة، وتابع جولته لتشمل جميع الأجنحة المشاركة التي توقف مع مرافقيه عند كل واحد منها ليستمع من الطلبة القائمين عليها إلى ما قدموه من شرح عن الرموز والمظاهر الوطنية التي اشتمل عليها معرض كل جالية، لينتهي بتفقد معرض السيارات القديمة الذي قدمه جناح الإمارات، ومعرض قرية التراث الذي أقامته إدارة المتاحف بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة . بعد ذلك قدم أعضاء الأندية الثقافية الطلابية المشاركة لوحات شعبية تراثية فلكلورية وأهازيج، عبروا من خلالها عن تراثهم الوطني، كما قدموا عدداً من الأعمال المسرحية الموجزة والمشاهد التمثيلية المختلفة، على مسرح ضخم أقيم ضمن فعاليات الملتقى، واستمتع بها عدد كبير جداً من المشاهدين من الطلبة وأولياء أمورهم . ويهدف الملتقى الذي تعقده جامعة الشارقة بشكل سنوي، إلى تنمية الحس الوطني لأفراد كل جالية، وتوفير مناخات التآلف والتمازج بين أفراد الجالية الواحدة والجاليات الأخرى . وتشارك في الملتقى الذي أشرفت على تنفيذه ميدانياً إيفا البيطار، وصلاح عبدالرزاق مسؤولا النشاط الطلابي في العمادتين، أندية: الإمارات، كوريا، اليابان، البحرين، السنغال، مالي، ساحل العاج، نيجيريا، الصومال، السعودية، الأردن، فلسطين، لبنان، الكويت، قطر، مصر، اليمن، المغرب، تنزانيا، الجزائر، الهند، الباكستان، بنجلاديش، سيرلانكا، ليبيا، إيران، سلطنة عمان، العراق، وسوريا .