الأحد 24 مارس 2013 06:56 مساءً الحوطة (( عدن الغد)) خاص نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان صباح اليوم بديوان محافظة لحج اللقاء الرابع لبرنامج (أراء حرة في القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني ) حلقة نقاش . وفي بداية الفعالية التي شارك فيها عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الحزبية والاجتماعية والأكاديمية والإعلامية يتقدمهم محافظ لحج احمد عبدالله المجيدي وقف الجميع دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحراك السلمي الجنوبي . وفي كلمته لافتتاحية للفعالية أكد محافظ لحج على أهمية هذه اللقاءات التي تكتسب أهمية كبيرة كونها عامل مساعد لمؤتمر الحوار وخاصة بما يتعلق بالقضية الجنوبية التي قال أنها فرضت نفسها على المبادرة الخليجية والياتها التنفيديه ومؤتمر الحوار الوطني الذي يتعلق عليها أي القضية الجنوبية نجاح المؤتمر من عدمه . وأشار المجيدي ان الآراء تختلف حول الحراك السلمي نتيجة لممارسة بعض من في الحراك والحراكيين والتي قال أنها لا تمت للحراك السلمي بصله وهو حسب قولة ملموس في بعض مناطق لحج ويلمسه سكان مدينة عدن لتشوه بالقضية الجنوبية لدى بعضهم الذين حشر وبكلام غير واعي لا يحمل هدف ولا فكرة يستفاد منها . مبين ان الوحدة ليست هي السبب أو مسئوله فيما حصل للجنوبيين من مظالم واضطهاد وغبن وتعسف ومصادرة الحقوق بل المسئولية تقع على من وصفهم المجيدي بصقور النظام الذين قال أنهم هم من كانوا السبب فيما حصل اليوم . وشدد في حديثة على ان لا بديل لليمنيين حد وصفة إلا الحوار ويكفي صراع ونزيف ودورات الدم منذ 26 سبتمبر ومنذ فجر الاستقلال 67م. معلن ان من يقف ضد الحوار ليسئ بالإنسان السوي أكان حزب أو مجموعة أشخاص مبين ان البديل لذلك هو الصراع والاقتتال . هذا وفي حديث للأخت سماح جميل عبدة نائبة مدير المركز قالت ان فكرة البرنامج واللقاءات التي يجريها المركز خلاصتها أنها تقوم باستطلاع أراء وأفكار ومقترحات المشاركين والمشاركات واستخلاصها بعد ذلك من خلال مؤتمر عام سيتم ترتيب عقدة في بداية ابريل القادم . مشيرة ان هدف البرنامج بلورة الأفكار والآراء والمقترحات المتعلقة بقضيتنا الرئيسية التي تتمثل بالقضية الجنوبية العادلة التي حسب قولها نعمل على إيجاد الحلول لها ووقف جملة من الانتهاكات المتراكمة التي أوصلتها الى هذا الغليان والانفجار الشعبي الذي يقوده اليوم الحراك الجنوبي السلمي والعمل على متابعة ومعالجة ووضع الحلول لمختلف الانتهاكات التي مست حقوق الانسان في الجنوب . وقالت الأخت سماح ان هناك من يرى مؤتمر الحوار الوطني طريقا مساعدا لحل القضية الجنوبية العادلة فيما هناك آخرين يروه عكس ذلك . مؤكده في ختام حديثها ان مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان يثق ان المشاركين والمشاركات في هذا اللقاء سيحرصون على استيعاب مضمونه والمساهمة بروح ديمقراطية وخلاقة في المناقشات والذي سبق ان أقيم في كل من عدن وابين وتعز. هذا وشهدت الجلسة الثانية من اللقاء تبادل الآراء والأفكار من قبل المشاركين حول القضية الجنوبية بدايتها وتراكماتها ومسبباتها ووصولها الى ما هي عليها الان من غليان وثورة شعبية وسبل المعالجات والحلول لهذا القضية العادلة باعتراف المجتمع الوطني والإقليمي والدولي والمقترحات التي تضمن بها تحقيق الحلول الهادفة التي يرتضيها الجنوبيين ويقررون من خلالها مصيرهم ويتبادل المشاركين أيضا أرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم حول مؤتمر الحوار الوطني ومدى توفر سبل نجاح الجهود واللقاءات والحوارات لمعالجة القضية الجنوبية خاصة وانجاز مهام المرحلة الانتقالية لليمن عامة . من هشام عطيري :