قدم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة, وزير الطاقة والصناعة, شهادة تقدير لشركة «قطر غاز» تقديرا لجهودها في دعم مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة. يُذكر أن شركة قطر غاز قامت في عام 2012 بتمويل إنشاء ستة فصول دراسية جديدة بالمدرسة. وقد تسلم الشهادة بالنيابة عن الشركة السيد غانم محمد الكواري مدير الشؤون الإدارية بالشركة, في حفل أقيم في مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة, وحضره لفيف من كبار المسؤولين بالدولة بما في ذلك سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتورة شيخة عبدالله المسند رئيس جامعة قطر. كما حضر الحفل أيضا عدد من كبار الموظفين بقطر غاز, منهم السيد منصور راشد النعيمي مدير إدارة العلاقات العامة, والسيد عدنان الشيبي مدير التعلم والتطوير. مبادرات يعتبر دعم عملية بناء القوى العاملة الوطنية عنصرا هاماً من مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشركة قطر غاز. إن تعاوننا مع مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة يصب في مصلحة التقطير، ويساهم في التنمية البشرية التي تعد أحد أهم ركائز الرؤية الوطنية 2030. إننا في قطر غاز نؤمن بأن الاستثمار في تعليم وتدريب المواطنين الشباب من شأنه أن يمكن شركة قطر غاز من المساهمة بشكل فعال في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016, وذلك من خلال التركيز على أهمية التعليم التقني وبرامج التدريب المهني, بغرض إعداد جيل من الشباب القطري مزود بالمهارات المطلوبة في قطاع الصناعة. وبفضل تعاونها المستمر مع مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة، ظلت قطر غاز تقدم الدعم والمساهمة في تطوير قطاع التعليم بقطر. وكجزء من برامج الشركة لتدريب طلاب المدارس الثانوية، يحظى طلاب مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة بفرص الحصول على التدريب لمدة شهر في مواقع الشركة براس لفان. وقد تم وضع برنامج تطوير خاص لطلاب المدرسة الذين أتيحت لهم فرصة الاطلاع على مصانع الغاز الطبيعي المسال وأقسامها المتنوعة، وهو ما ساعد على تعميق فهمهم لصناعة الغاز في دولة قطر, ودورهم الحيوي في تطوير الدولة وتحقيق رؤيتها الوطنية. وجدير بالذكر أنه منذ عام 2010، شغل السيد عدنان الشيبي، مدير التعلم والتطوير بالشركة منصب نائب رئيس مجلس أمناء المدرسة. إن أحد أهم أسس المسؤولية الاجتماعية للشركة التنمية البشرية, وتعزيز قدرات الشباب المواطنين اتساقا مع الرؤية الوطنية قطر 2030. وعلى هذا الأساس فإن قطر غاز ترعى كرسي أبحاث خاصا بالهندسة في جامعة قطر, بهدف ترويج البحث العلمي في مجال الهندسة بالجامعة. كما أنها تدعم أيضا مسابقة «غازنا» التي ينظمها مركز معالجة الغاز بجامعة قطر, والرامية إلى تشجيع شباب المواطنين على المساهمة في تطوير المشروعات الإبداعية في مجال الغاز والتقنيات المرتبطة به. يذكر أن مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة التي تديرها وتشرف عليها قطر للبترول، كانت قد تأسست في عام 1999 بهدف توفير التعليم التقني في المستوى الثانوي. وتتسق برامج التعليم التقني التي تدرس بالمدرسة مع احتياجات سوق العمل الحالية والمحتملة، كما أنها تعد الطلاب للعمل كفنيين أو متخصصين في مجال الكمبيوتر في قطاعات مختلفة داخل دولة قطر. وتشمل تلك البرامج مجالات الميكانيكا والكهرباء وعمليات الإنتاج وتصنيع المعدات والأدوات واللحام وتكنولوجيا المعلومات.