اعترف الدولي السابق مايكل أوين مهاجم ستوك سيتي بتحايله على الحكم للحصول على ركلة جزاء خلال مباراة الأرجنتين الشهيرة في دور ال16 من مونديال 1998. وشهدت المباراة أكثر من لقطة مثيرة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للأرجنتين تقدم بها منتخب التانجو، قبل أن يحصل أوين على ركلة جزاء تعادل بها آلان شيرار. واستمرت الإثارة في المباراة بعد طرد ديفيد بيكام لتعديه بالضرب على دييجو سيميوني مدافع الأرجنتين وقتها قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل 2-2 ويحسمها منتخب التانجو بركلات الترجيح. وقال أوين من خلال حسابه على "تويتر": "أنا ضد التحايل بشكل كامل، ولكن يمكن القول أن 75% من اللاعبين يمثلون للحصول على ركلات جزاء". وتابع "أنا أيضا كنت مذنبا في كأس العالم 98 عندما انطلقت بالكرة وتلقيت دفعة وسقطت أرضا، ولكن ربما كان يمكنني الاستمرار على قدمي دون السقوط". الطريف أن مهاجم ليفربول ومانشستر يونايتد وريال مدريد السابق حصل على ركلة جزاء بعدها بأربع سنوات أمام الأرجنتين أيضا في مونديال 2002 فازت بها إنجلترا 1-0. استرجع اللقطة ضمن ملخص المباراة ..