اعتقلت اجهزة الامن الايرانية 20 شخصا من المدعين بأنهم على ارتباط بالامام المنتظر (وهو الامام الثاني عشر في عقيدة الشيعة وما زال غائبا عن الانظار) وذكرت مصادر امنية أن هذه الشخصيات تمكنت من الاعتياش على تلك الاوهام من خلال استغلال عواطف الناس وكسب الاموال بتلك الطرق وانهم قاموا بسرد قصص خيالية للزائرين عن درجة ارتباطاتهم ولقاءاتهم مع الامام المنتظر، واكدت مصادر أمنية ان من بين هؤلاء ال(20) هناك من يزعم أنه هو (الامام المنتظر)، مشيرة الى انه تم اعتقالهم بمسجد (جمكران) بمدينة قم (جنوبطهران) حيث يحتشد الزوار بمناسبة اعياد الربيع في ايران. وتنتشر (الخرافات) في ايران خاصة خلال عهد الرئيس احمدي نجاد الذي ادعى قبل سنوات أنه رأى نورا خلال القاء كلمته في الاممالمتحدة قبل اربع سنوات) وتأتي تلك (الخرافات) في ظل تصاعد وتيرة الازمة الاقتصادية في ايران حيث يشكو البرلمان من ارتفاع درجة التضخم الاقتصادي في ايران من 31% قبل اشهر الى 35% في الوقت الراهن. وقال النائب ارسلان فتحي بور رئيس لجنة الاقتصاد في البرلمان: ان خطة الحكومة في ضخ السيولة النقدية في الاسواق ستؤدي الي مزيد من التضخم، موضحا أن القلق ليسود الاوساط السياسية الايرانية حيال الميزانية الجديدة. والى جانب المشاكل الاقتصادية في حكومة نجاد يسعى الأصوليون الى سحب البساط من حكومة نجاد خاصة في ظل تصاعد وتيرة المرشحين من جبهة الاصوليين حيث وصل العدد الى ما يقارب ال (15) مرشحا اصوليا؛ واكد النائب محمد رضا باهنر نائب رئيس البرلمان أن الرئيس احمدي نجاد سيشارك في تياره السياسيون (جبهة الثبات السياسي) عبر المرشح رحيم مشائي في الانتخابات المقبلة واضاف: ان الرئيس نجاد يعد الجبهة الثالثة في الترشيحات وانه لا يدخل مع الاصوليين. وكان علي زاد وزير الطرق والسكن في حكومة نجاد قد اعلن عن ترشحه بشكل رسمي للانتخابات الرئاسية وقال زاد (المقرب من الرئيس احمدي نجاد): انه قد رشح نفسه للانتخابات بشكل رسمي وسيعلن عن برنامجه الانتخابي بشكل مفصل في المستقبل.