العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود أحمدي نِجَاد
نبذة عن:
نشر في حشد يوم 06 - 10 - 2010

محمود أحمدي نِجَاد (بالفارسية:محمود احمدی‌نژاد) أستاذ جامعي وسياسي إيراني، أصبح عمدةً لبلدية طهران، ثم رئيساً لجمهورية إيران الإسلامية منذ 3 أغسطس 2005 بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وأعيد انتخابه في 12 يونيو 2009 على منافسه مير حسين موسوي مما سبب في أعمال عنف بين المدنيين ورجال الباسيج. كما يعتبر نجاد من افقر رؤساء العالم.
انتقل أحمدي نجاد من أستاذ جامعي ينتمي لطبقة فقيرة إلى مكتب تعزيز الوحدة بعد الثورة الإسلامية، ثم عُين حاكم إقليم لكنه فقد شعبيته وعاد إلى التدريس. عينه مجلس بلدية طهران رئيساً للبلدية في عام 2003، وكان ذلك انعطافاً نحو التيار الديني المتشدد على عكس الإتجاهات الإصلاحية لرؤساء المعتدلة السابقة. كانت حملته الانتخابية الرئاسية عام 2005، بدعم من تحالف بناة إيران الإسلامي، ووعد بأن أموال النفط ستكون للفقراء، ورفع شعار "هذا ممكن، ونحن نستطيع أن نفعل ذلك". أصبح رئيساً بعد حصوله على 62% من الأصوات الانتخابية النافذة قي الثالث من أغسطس 2005
هاجم أحمدي نجاد خبراء الاقتصاد بالحكومة وتجاهل نصائحهم الاقتصادية. وعلى الرغم من أن عوائد النفط كانت قياسية، إلا أن العجز في الميزانية وصل أيضاً على مستوى قياسي. تفاقمت مشاكل التضخم والبطالة وتكاليف السكن. لقد تم ترشيد استخدام البنزين، ووفر السلع الأساسية بأسعار مدعمة وخفض معدلات الفائدة. رفض البرلمان خطته لمساعدة الشباب قي الحصول على فرص عمل، وتحمل تكاليف الزواج، وشراء مساكنهم من العائد المادي من النفط، لكنه أصر على انه يجب أن ينفذ هذا على أية حال. تم اضطهاد الناشطات في مجال حقوق المرأة بعد مطالبتهن البرلمان بتطبيق "مشروع قانون حماية الأسرة" قبل صدوره.
لم تستوعب حكومة أحمدي نجاد المظاهرات السلمية ولا الأحزاب ولا المعارضة الموجودة في الجامعات، وأطاحت بالعديد من الأكاديميين في "الثورة الثقافية الثانية". أخذت منظمات حقوق الإنسان على الحكومة سوء معاملة المعتقلين وتعذيبهم. اعتقل أحمدي نجاد "اللصوص" و"الإداريين الفاسدين" المحترفين، لكن الكثيرين من المساعدين القريبين منه حصلوا على مناصب من الواضح أنهم لم يكونوا مؤهلين لها. حصل (الحرس الثوري الإيراني) على دعم مقداره "مليار دولار". شارك أحمدي نجاد قي تأليف كتاب مع آخرين، أدينوا بالإنتحال قي تأليفهم لهذا الكتاب، وأدين فيه أيضاً وزير داخليته بعدما أصبح معلوماً للجميع أن درجة الدكتوراه التي حصل عليها مزورة.
مع دعم المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي لإعادة انتخاب أحمدي نجاد، حظيت حملة الانتخابات الرئاسية عام 2009 باهتمام شعبي ومناقشات قوية لم يسبق لها مثيل اكثر من 62 ٪ من الاصوات الانتخابية كانت لأحمدي نجاد. رغم أن إعادة انتخابه ظلت محل خلاف، حيث تم التشكيك في شرعيته على الصعيدين المحلي والدولي. قوبلت الاحتجاجات السلمية بالعنف ومع ذلك فقد استمرت لبعض الوقت. أعلن أحمدي نجاد أن الانتخابات "حرة تماماً" وأن نتائجها "نصر عظيم" لإيران. من جهة أخرى، أجبر مرشح أحمدي نجاد لمنصب النائب الأول للرئيس، اسفاندير رحيم مشائي، على الاستقالة، وهو ما أحرح أحمدي نجاد. أدى أحمدي نجاد اليمين الدستورية لولاية ثانية في 5 آب/أغسطس 2009.
كان أحمدي نجاد معارضاً للولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه عزز العلاقات بين إيران وروسيا، وفنزويلا، وسوريا، ودول الخليج العربي. خلال فترة ولايته، كانت إيران أيضاً واحدة من أكبر مانحي المعونة إلى أفغانستان.
أكد أحمدي نجاد مراراً أن البرنامج النووي الإيراني معد للأغراض السلمية (لتوليد الكهرباء)، وليس لتطوير الأسلحة النووية. وتحت قيادته، رفضت إيران نداءات مجلس الأمن الدولي لإنهاء تخصيب اليورانيوم داخل إيران. أعلن أحمدي نجاد أن العقوبات الغربية لإيران بسبب تخصيب اليورانيوم "غير قانونية" وقال أن إيران ستواصل التزامها بتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراقبة برنامجها النووي، على الرغم من أن إيران لم تفعل ذلك.
يُعرف أحمدي نجاد بتعليقاته المعادية للولايات المتحدة وإسرائيل وبسبب ذلك فهو دائماً عرضة للإنتقاد من جهات عديدة. وفقاً لترجمة كلمة أحمدي نجاد التي عارضتها الحكومة الايرانية، دعى أحمدي نجاد إلى حل دولة إسرائيل. ودعى أيضا إلى إجراء انتخابات حرة في المنطقة.وأعرب عن اعتقاده بأن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى صوت قوي في المنطقة مستقبلاً.
دعى أحمدي نجاد في واحد من أكثر التصريحات المثيرة للجدل، وفقاً لترجمة إذاعة جمهورية إيران الإسلامية الأولى، إلى "محو المستعمر من الخريطة". على الرغم من أن الترجمة التحريرية والشفوية عليها خلاف
اعتبرت مجلة تايم أحمدي نجاد من بين المئة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2006.
حياته
ولد محمود أحمدي نجاد في قرية أرادان بالقرب من جارمسار، هو الرابع من بين سبعة أطفال لوالد يعمل حداداً وبقالاً وحلاقاً. وقد غير الأب اسمه من سابورجان عندما انتقلت العائلة إلى طهران.
في عام 1976، اجتاز محمود أحمدي نجاد مسابقات القبول في الجامعات الإيرانية الوطنية. وقيل أنه حاز على المرتبة ال 132 من بين 400،000 مشارك في تلك السنة، وسرعان ما التحق بجامعة العلوم والتكنولوجيا الإيرانية كطالب بكلية الهندسة المدنية. حصل على دكتوراه في هندسة النقل والتخطيط من جامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا في عام 1997.
بنظر أنصاره، يعتبر أحمدي نجاد "رجلاً بسيطاً" يحيا حياة "متواضعة". وبعدما أصبح رئيساً، أراد الاستمرار في العيش في منزل الأسرة المتواضع في طهران، إلا أن مستشاريه الأمنيين أجبروه على الرحيل. طوى أحمدي نجاد السجادة الفارسية العتيقة الموجودة بقصر الرئاسة، وبعث بها إلى متحف السجاد، واستخدم بدلاً منها سجاداً ذا تكلفة منخفضة. ويقال أنه رفض مقعد كبار الشخصيات بطائرة الرئاسة، وأحياناً ما كان يستبدلها بطائرة شحن بدلاً من ذلك. أيضاً عند حصوله على رئاسة إيران، عقد أحمدي نجاد أول اجتماع لحكومته في ضريح الإمام الرضا في مشهد، وهو عمل ينظر إليه على أنه "متدين".
أحمدي نجاد متزوج وله ابنان وابنة. واحد من أبنائه كان يدرس في السابق في جامعة أمير قابير للتكنولوجيا (تكنولوجيا طهران).
المهن الإدارية والأكاديمية
بعض التفاصيل عن حياة الرئيس الإيراني خلال 1980 غير معروفة إعلامياً، إلا أنه من المعلوم أنه شغل العديد من الوظائف الإدارية في محافظة أذربيجان الغربية.
تذكر العديد من التقارير أنه بعد أن قام صدام حسين بغزو إيران انضم أحمدي نجاد لجيش الدفاع عن الثورة الإسلامية وخدم في جهاز المخابرات والأمن العام، لكن مستشاره مجتبى سمارة هاشمي قال "انه لم يكن يوما عضوا أو مسؤولا بالحرس الثوري "، حيث كان أقرب ما يكون الشبه بمتطوع باسيج.
حصل الرئيس الايراني على درجة ماجستير العلوم من جامعته في عام 1986.التحق بالكلية هناك كمحاضر في عام 1989، وفي عام 1997 حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية وتخطيط النقل المروري.
حصار السفارة
الروايات التي أشارت إلى أن أحمدي نجاد كان أحد المشاركين في حصار السفارة الامريكية قي طهران 1980 أصبحت حاليا غير ذات مصداقية.
عمله السياسي المبكر
بعد الثورة الإسلامية، أحمدي نجاد أصبح عضوا في مكتب تعزيز الوحدة، وهي منظمة وضعت لمنع الطلاب من التعاطف أو التحالف مع مجاهدي خلق.
أول مرة تولى فيها منصبا سياسيا كان رئيسا غير منتخب على كل من مقاطعتي ماكو وكوى في محافظة اذربيجان الغربية خلال 1980. ثم أصبح مستشارا للحاكم العام لمقاطعة كردستان لمدة عامين. وخلال دراسات للدكتوراه في طهران، عين حاكما عاما لمقاطعة أردبيل في الفترة من 1993و حتى استبعده محمد خاتمي في عام 1997.حيث عاد أحمدي نجاد بعد ذلك إلى التدريس.
عمدة طهران
في عام 2003، كانت نسبة مشاركة المحافظين المرشحين من تحالف بناة ايران الإسلامية إلى مجلس مدينة طهران 12 في المئة فقط. ومع ذلك، عين المجلس أحمدي نجاد المحافظ رئيساً لبلدية طهران.
عندما أصبح رئيساً للبلدية، قام أحمدي نجاد بعكس جميع التغييرات التي أجراها رؤساء البلديات المعتدلون والإصلاحيون السابقون. فقد وضع أسساً دينية للأنشطة بالمراكز الثقافية التي تأسست لديهم، وفصل استعمال المصعد للرجال والنساء في المكاتب العامة، واقترح أن يتم دفن الأشخاص الذين قتلوا في الحرب العراقية الايرانية بالميادين الكبرى في طهران. كما عمل على تحسين نظام المرور ووضع تركيزاً كبيراً على الأعمال الخيرية، مثل توزيع الحساء المجاني على الفقراء.
و بعد انتخابه للرئاسة تم قبول استقالة أحمدي نجاد من رئاسة بلدية طهران في 28 حزيران/يونيو 2005. بعد العمل سنتين كعمدة، كان نجاد واحداً من 65 حاكم ولاية في العالم في عام 2005، تم اختيارهم من بين 550 مرشحاً، تسعة منهم فقط من آسيا. وكان من بين الثلاثة المرشحين بقوة لقائمة العشرة الأوائل، ولكن استقالته من منصبه جعلته غير مؤهل لذلك.
الرئاسة
حملة 2005
أحمدي نجاد لم يكن معروفا على نطاق واسع عندما دخل حملة الانتخابات الرئاسية، بالرغم من ذلك استطاع ان يترك بصمته في طهران باعادة الإصلاحات السابقة. وكان هو عضو في اللجنة المركزية لمجلس المهندسين الإسلامي، ولكن الدعم السياسي الرئيسي له يكمن داخل تحالف بناة ايران الإسلامية (ائتلاف ابداجران الإسلامي أو المطورين).
أحمدي نجاد أذاع إشارات متباينة حول خططه الرئاسية ربما لجذب كلا من التيارات الدينية والطبقات الفقيرة. وقال إن هذه الحملة تحت شعار : "من الممكن، واننا نستطيع ان نفعل ذلك".
و حظى نجاد بشعبية كبيرة في هذه الحملة. فقد أشار إلى حياته المتواضعة وأبرز ذلك، ثم قارن نفسه بمحمد علي رجائي ،الرئيس الايراني الثاني. وقال أحمدي نجاد انه يعتزم إقامة "حكومة مثالية لشعوب العالم" في ايران. كان نجاد رجل ذو مبادئ، حيث يقوم عمله السياسى على مبادئ إسلامية وثورية. حيث كان أحد أهدافه "وضع دخل النفط بين ايدى الناس "، أي أنه سيتم توزيع أرباح النفط في ايران على الفقراء.
أحمدي نجاد هو المرشح الوحيد للرئاسة الذي أبدى اعتراضه على العلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة. وقال لاذاعة جمهورية ايران الإسلامية، ان الأمم المتحدة "تأخذ جانب معاداة العالم الإسلامي". وقال إنه يعارض حق الفيتو للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي : "انه ليس من العدل أن يصبح من حق عدد قليل من الدول الجلوس واستخدام حق النقض على الموافقات العالمية. وأن كان لابد من استمرار هذه الميزة، فلابد أن يتمتع العالم الإسلامي الذي يضم ما يقرب من 1.5 بليار مسلم بنفس هذه الامتياز. كما دافع عن البرنامج النووي الايراني واتهم "بعض القوى المتغطرسة" بمحاولة الحد من التنمية الصناعية والتكنولوجية قي إيران في هذا المجال وغيره من المجالات.
في الجولة الثانية من الحملة، قال : "نحن لم نشارك في الثورة لنتغير بتغير الحكومة... وهذه الثورة تسعى للوصول إلى جميع حكومات العالم ". وتحدث عن برنامج موسع لاستخدام الارهاب قي تحسين العلاقات الخارجية، ودعا إلى مزيد من العلاقات مع الدول المجاورة لإيران والغاء الاحتياج لتأشيرة للتنقل بين الدول في المنطقة، قائلا ان "لابد ان يستطيع الناس زيارة أي مكان يرغبون فيه بحرية. لابد أن يتمتع الناس بالحرية أثناء الحج والرحلات.
و وصف أحمدي نجاد آية الله محمد تقي مصباح يزدي، وهو من كبار رجال الدين في قم بأنه معلمه الروحي والعقائدي. مصباح أسس مدرسة حاغانى الفكرية في ايران. هو وفريقه أيدوا بقوة نجاد قي حملة الانتخابات الرئاسية عام 2005.
انتخابات 2005
لقد حاز أحمدي نجاد على 62 في المئة من الاصوات في انتخابات الاعادة التي جرت أمام أكبر هاشمي رفسنجاني. المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ولاه الرئاسة في 3 أغسطس 2005.
تعيينات مجلس الوزراء لعام 2005
لابد ان يحصل الرئيس الايراني على تأييد مجلس الشورى الإسلامي لاختيار للوزراء. قدم أحمدي نجاد قائمة مبدئية في جلسة خاصة في 5 أغسطس، والقائمة النهائية في 14 أغسطس.
رفض المجلس جميع المرشحين لوزارة النفط واعترض على تعيين حلفائه في المناصب الحكومية العليا. وافق المجلس على مجلس الوزراء في 24 أغسطس. وقد تعهد الوزراء على أن يجتمعوا كثيرا خارج طهران، وعقدوا أول لقاء بينهم في 25 أغسطس في مدينة مشهد تاركين أربعة مقاعد فارغة للمرشحين الذين لم يوافق عليهم.
الانتخابات الرئاسية في 2009
يوم 23 أغسطس 2008، المرشد الأعلى علي خامنئي اعلن انه "يرى أحمدي نجاد رئيسا في السنوات الخمس المقبلة" وفسر هذا التعليق على أنه إشارة لدعم اعادة انتخاب أحمدي نجاد. 39,165,191 هو عدد الأصوات التي شاركت قي الانتخابات التي جرت يوم 12 يونيو 2009، وفقا لمقر الانتخابات قي إيران. وفاز أحمدي نجاد ب 24.527.516 صوتا (62.63 ٪). في المركز الثاني، مير حسين موسوي، فاز ب 13,216,411(33.75 ٪) من الاصوات. وشهدت الانتخابات اهتماما شعبيا لم يسبق له مثيل في إيران.
الاحتجاجات على الانتخابات الايرانية عام 2009
ظلت نتائج الانتخابات محل خلاف مع كل من موسوى وأحمدي نجاد وأنصار كل منهما الذين يعتقدون حدوث تزوير في الانتخابات. الزعيم الأعلى الإيراني اية الله علي خامنئي وافق رسميا على الرئيس أحمدي نجاد 3 أغسطس 2009، وأدى أحمدي نجاد اليمين الدستورية لولاية ثانية في 5 أغسطس 2009. عدد من الشخصيات السياسية الإيرانية تجنبوا حضور الحفل. الرئيسين السابقين محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني، الذي يشغل حاليا رئيس لجنة مجمع تشخيص مصلحة النظام، إلى جانب زعيم المعارضة مير حسين موسوي، لم يحضروا الحفل. طالبت جماعات المعارضة المحتجون على المواقع الإصلاحية وبدؤوا بإطلاق مظاهرات في الشوارع في يوم حفل الافتتاح. وفي يوم الافتتاح، مئات من رجال شرطة مكافحة الشغب واجهوا المظاهرات الاحتجاجية التي اجتمعت خارج مبنى البرلمان. بعد أداء اليمين الدستورية، الذي اذيع على الهواء في التلفزيون الايراني، قال أحمدي نجاد انه "مسؤول عن حماية العقيدة، ونظام الثورة الإسلامية والدستور". فرنسا ,ألمانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة أعلنوا أنهم لن يرسلوا رسائل التهنئة المعتادة.
تعيينات مجلس الوزراء 2009
أعلن أحمدي نجاد تعيينات وزارية مختلفة قي مدة ولايته الثانية. اسفاندار رحيم مشائي عين نائبا أول للرئيس لفترة وجيزة، ولكنه قوبل بالمعارضة من جانب عدد من أعضاء المجلس ومن قبل وزير الاستخبارات غلام حسين محسني. مشائي انصاع للأوامر وقدم استقالته. ثم عين أحمدي نجاد مشائي رئيسا لاركان، وقام بفصل محسني.
يوم 26 يوليو 2009، واجهت حكومة أحمدي نجاد مشكلة قانونية بعد أقالته اربعة وزراء. حيث ينص دستور ايران (المادة 136) على أنه إذا تم تغيير أكثر من نصف أعضاء مجلس الوزراء فانه لا يجوز أن يجتمع أو أن يعمل مجلس الوزراء قبل أن يوافق المجلس على عضوية الجدد. أعلن نائب رئيس المجلس أن أي اجتماع أو قرار لمجلس الوزراء لن يكون قانونيا لحين الحصول على الموافقة الجديدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.