البعض حينما يفكر في الارتزاق "يختصر الطريق فيركض خلف هوامش الترتيب والابجديات وبالانحناء والعثرات وبث العسل المغشوش لرغبة الغنى والدجدل سعياً للمسميات والدرجات يكسر السباق ويحاول حرق الاخضر واليابس من فقير معدم لساكن خلف مخالب يرسم ادواته وترتيب الاوراق بخطوات كاذبة ونمط سلوك بالنفاق والتنسيق للاتي. يأكد لنفسه ان الاتي غالب وليس مغلوبا يتمكن من استخراج حكاية بعد الكشف عن الوجوه، تصبح اللغة مرتبكة انت تفكر وهو يفكرايضا لكنه يخرج في ثوان من محيط افكارك فيتمكن للحظة سريعة يغامر ويغالط ويخسر بتجارب فاشلة لايخجل مرات ويتعثر بصفعات وطرد وإهانة لايبالي وكثير من المشاهد قد تضحك عليها وقد تتألم منها. بعد تمكين الخطوات المسبوقة بطعم العسل المغشوش تتغير مفهوم الثقة ضدنا فنعطيها لمن لايستحق رغم ان لهم نظرة صغرى والنظرة الابعد والحلم فوق لطبقات اعلى طموحة تخترق الابواب المغلقة حيث يدعون انهم "لا يمثلون ولا ينافقون "ويقولون ان الاغلبية يصدقونهم ويصفقون لهم، جدارتهم انهم عاطفيون لابعد حدود يقلقهم الحلم الاهم في نفس الوقت يرسمون خطواتهم القادمة ليبدا المقابل قبض الثمن. تطلعاتهم ذات مغزى امام من لايقرأ الهوامش بشكلها الصحيح، يظهر العنوان كاغتراب في ذمة المصلحة العامة، شرخ عميق للطيبين الذي تشكل امامهم نماذج ممن يسرقون " الطيبة " وتحوليها الى " خُبث "كامل النمو " حينما يستغلون البعض في غمضة عين، يقال عنهم بانهم طيبون لحد السذاجة. بهذا القدر يزعمون بانهم اكثر ذكاء من اولئك الذين يفترشون " الطيبة" سذاجة لك من هب ودب. الحصول على النقاط الاضعف، هي مرحلة اولى تساوي الكثير من ثمن " الغفلة " وزرها كبير طبعا حيث تصبح الامور معكوسة، ضد من يمنحون الثقة لغير اهلها وتصبح الامور معكوسة تحمل الكثير من الصور الباهتة، يصبح هؤلاء لا يسكنون خلفك انما يتمكنون منك ويغلبك وقد تطرح الف سؤال ماذا حدث وما سيحدث، الغالب يسير امامك ويسبقك ويحطم صمتك ويفور لقدرة هذا الشخص اوغيره اختراق حاجز الممنوع الذي يرسمونه عليك ولايثقون فيك. بعض المسؤولين يعانون من افلاس في وقت زمني سريع حينما يقعون اسرى لهؤلاء بعد ضمان السكينة لهم والثقة المطلقة دون رقابة، لحالة النوم الطويل والصحوة المتأخرة بعدما الطيور تطير بأرزاقها.. بعد ذلك يصعب اللوم وبالذات حينما يصبحون امامهم الاقوى وهم الاضعف " برافو عليهم " كما يقولون اصابوا الهدف، وانتم لا تثقون بأحد، في اخر المشوار تحملون اوزاركم على ظهوركم بالندب والعتب بعد فوات الاوان. آخر كلام: مواقف جديرة أن نسجلها في اجندة حياتنا لتكون عبرة في الحياة.