ضمن فعاليات البرنامج الأولمبي الخاص تقام منافسات للطلاب ذوي الإعاقة يطلق عليه «اليوم الخاص». ويكتسي هذا اليوم أهمية خاصة لدى اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي. ويهدف تنظيم اليوم الخاص إلى الارتقاء بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرنامج الأولمبي المدرسي الذي يعتبر وسيلة تغيير في المجتمع من منظور كونه أكبر من مجرد حدث رياضي ويتعدى ذلك ليكون حدثاً اجتماعياً وثقافياً وصحياً. ويمنح اليوم الخاص طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة لاستعراض قدراتهم وطاقاتهم البدنية الكامنة ومدى إمكانية التحاقهم بالمنتخب الوطني للمعاقين في المستقبل، والتركيز على مشاركة الأسرة في التوعية بأهمية الفوائد التي يجنيها الطلاب من خلال مشاركتهم في الألعاب والأنشطة الرياضية. وفي النسخة الحالية، كما درجت العادة في النسخ السابقة أيضاً، أقيمت المنافسات على مضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي بمشاركة 415 طالباً وطالباً من 40 مدرسة مستقلة ومركزاً معنياً بذوي الإعاقة. وشارك في منافسات اليوم الخاص في النسخة السادسة من البرنامج الأولمبي المدرسي 415 طالباً وطالبة يمثلون 40 مركزاً معنياً بالطلاب ذوي الإعاقة ومدرسة في الدولة. وبمقارنة أرقام المسجلين هذا العام في فعاليات اليوم الخاص سواء من الطلاب والمدارس، يلاحظ تطور كبير في عدد المشاركين عاماً بعد الآخر من خلال الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب، حيث كان عدد المشاركين في النسخة الثالثة سنة 2010، 160 طالباً وطالبة، وارتفع في النسخة التي تليها سنة 2011 إلى 262 طالباً وطالبة، وشهدت النسخة الخامسة عام 2012 مشاركة 344 طالباً وطالبة من أكثر من 22 مدرسة ومؤسسة معنية بذوي الاحتياجات الخاصة. وهو ما يعكس تزايد الوعي في المجتمع بهذه الفئة، ونجاح البرنامج الأولمبي المدرسي في تحقيق أهدافه من خلال تنظيم هذه الفعالية والمتمثلة في الارتقاء بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرنامج الأولمبي المدرسي الذي يعتبر وسيلة تغيير في المجتمع من منظور كونه أكبر من مجرد حدث رياضي ويتعدى ذلك ليكون حدثاً اجتماعياً وثقافياً وصحياً. كما يمنح اليوم الخاص طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة لاستعراض قدراتهم وطاقاتهم البدنية الكامنة ومدى إمكانية التحاقهم بالمنتخب الوطني للمعاقين في المستقبل، والتركيز على مشاركة الأسرة في التوعية بأهمية الفوائد التي يجنيها الطلاب من خلال مشاركتهم في الألعاب والأنشطة الرياضية.