أعلنت شركة باريس غاليري مشاركتها في معرض الذهب والمجوهرات العالمي 2013 الذي تنظمه شركة معرض الكويت الدولي من 16 إلى 22 إبريل الجاري بمشاركة عدد كبير من الشركات المحلية والأجنبية. وأوضح مدير عام الشركة نضال السيد أن معرض الذهب والمجوهرات العالمي يعتبر واجهة الكويت وبوابتها للخارج، مشيراً إلى أن البلاد تستقطب شريحة كبيرة من الشركات الأجنبية التي تأتي لتعرض أحدث موديلات الأطقم والمجوهرات. وأضاف أن ما ينقص المعرض هو الضخ الإعلامي الواسع الذي يضاهي الترويج للمعارض المشابهة في بقية الدول الخليجية، معتبراً أن هذا الأمر من شأنه أن يرفع من شأن المعرض من جهة، ومن سمعة الكويت من الجهة الاخرى، خاصة وأن الإعلام اليوم أصبح أقوى من السلاح. وأشار إلى أن الكويت تتمتع بالقوة الشرائية الكبيرة، وبالذوق الكبير الذي تتميز به المرأة الكويتية عن المرأة الخليجية في انتقاء القطع الفريدة والمميزة، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه كل من وزارة التجارة والصناعة، والإدارة العامة للجمارك، من خلال تقديم التسهيلات والإجراءات التي تساعد على نجاح المعرض في كل دورة من دوراته. وأعرب السيد عن أمله في أن تقوم كافة الجهات المسؤولة عن المعرض بتوفير المزيد من التسهيلات بالنسبة للتجار والعارضين القادمين من الخارج، أسوة ما هو معمول به في بقية المعارض المجاورة، مضيفاً أنه كلما زاد عدد الشركات العالمية المشاركة من الخارج زادت سمعة المعرض ونجحت فكرته، لافتاً إلى أن احتكاك التجار الكويتيين بالتجار القادمين من الخارج من شأنه أن يكسبهم المزيد من الخبرات، وأن يمنحهم الفرصة للتعرف على أحدث الموديلات والمبتكرات والمستجدات في عالم صناعة الذهب والمجوهرات. ونوه إلى أن معرض الذهب يشكل حلقة من ضمن حلقات الاقتصاد الكويتي، إذ إن المعارض عادة ما تنعكس آثارها على العديد من القطاعات الاقتصادية في الكويت كالفنادق والمطارات ووسائل النقل والمواصلات، إضافة إلى الفائدة المباشرة التي يحصل عليها زوار المعرض من خلال تواجد مجموعة كبيرة من الشركات المحلية والأجنبية، التي تقدم أحدث خطوط الموضة فيما يتعلق بالذهب والمجوهرات في أجواء تنافسية حميمة تحت سطح واحد. وحول تأثيرات ارتفاع أسعار الذهب على حركة المبيعات بشكل عام، رأى السيد أن الارتفاع المستمر في الأسعار لم يؤثر على حركة البيع والشراء في هذا السوق الكبير، إذ إن حركة الكون مستمرة ولن تتوقف، لافتاً إلى أن العميل تأقلم مع الأسعار الحالية للذهب، خصوصاً وأن الذهب عبارة عن رفاهية لا يلجأ إليها إلا من يملك الفائض من المال.