ذبحت السلطات الصينية أكثر من 20 ألف طائر في سوق للدواجن في شنغهاي المركز التجاري للبلاد مع ارتفاع أعداد الوفيات بسلالة جديدة من انفلونزا الطيور إلى ست حالات ما أذكى المخاوف في الخارج وأثار موجة بيع للأسهم في بورصة هونغ كونغ. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا، إن السلطات أغلقت سوق هوهواي للدواجن الحية في شنغهاي وذبحت الطيور بعد أن اكتشفت فيروس (اتش7 ان9) في عينات من حمام يباع بالسوق. وجميع حالات الإصابة بفيروس (اتش7 ان9) الأربعة عشر سجلت في شرق الصين، وكان أربعة من بين الوفيات الست في شنغهاي المدينة التجارية التي يقطنها 23 مليون نسمة. وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم، إنه لا توجد دلائل على انتقال السلالة الفيروسية (اتش7 ان9) "بين البشر" في الصين، لكن من المهم متابعة حالات نحو 400 شخص خالطوا 14 تأكدت إصابتهم بالمرض. وقال المتحدث باسم المنظمة جريجوري هارتل، في إفادة صحفية في جنيف "لدينا 14 حالة في منطقة نطاقها الجغرافي واسع. لا توجد دلائل على أي صلة وبائية بين الحالات المؤكدة، وليست لدينا مؤشرات على انتقال المرض بين البشر." وأضاف "تجري متابعة الحالات الأربعة لتحديد ما إذا كان أي منها مصاب بالفيروس، وإن كان قد انتقل لهم من شخص آخر"، وتابعت قائل "هناك تقارير عن إصابة أشخاص أو شخص بالحمى، لهذا من المهم المتابعة مع جميع من لهم صلات بهم لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالفيروس أو ممن انتقل لهم." وذكرت شينخوا اليوم أن أحدث ضحية رجل يبلغ من العمر 64 عاما في اقليم تشيجيانغ، وأضافت أنه لم تظهر أعراض العدوى على 55 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالرجل. وفي هونغ كونغ تراجعت الأسهم لأدنى مستوى في أربعة أشهر اليوم، وسط مخاوف من أن تتحول السلالة الجديدة لانفلونزا الطيور إلى وباء يضر الاقتصاد المحلي.