سكاي نيوز عربية استطاعت أحدث إصدارات سلسلة الألعاب الحربية "كول أوف ديوتي" أن تحقق مبيعات قياسية في أول أيام صدورها في الأسواق، حيث بلغت قيمتها 500 مليون دولار أمريكي، لتصبح بذلك لعبة الفيديو الأكثر مبيعا بيومها الأول في تاريخ صناعة الألعاب، بل وصناعة الترفيه بشكل عام. المثير أن اللعبة تنافس نفسها في هذا الأمر، حيث إن الإصدار الجديد "بلاك أوبس 2" تفوق على الإصدار السابق من نفس السلسلة الذي حمل اسم "مودرن ويرفير 3"، الذي حصل على الرقم القياسي في عالم ألعاب الفيديو بعد أن تمكن سجل مبيعات بلغت 400 مليون دولار في أول أيام صدوره بالأسواق في عام 2011. ويمكن القول، إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتفوق على "بلاك أوبس 2" هو جهاز "آيفون 5"، الذي تشير العديد من التقارير أن مبيعاته بلغت في أسبوعه الأول بالأسواق نحو 5 ملايين جهاز، وهو ما يعني أن مبيعاته ستتخطى حاجز المليار دولار بشكل مريح، لكنه حقق هذا الرقم في أسبوع كامل، بعكس اللعبة التي وصلت لنصف هذا الرقم في يوم واحد فقط. يذكر أنه، لم يتفوق الإصدار الأخير من اللعبة على ألعاب الفيديو فقط، بل إن مبيعاته تجعل من أفضل أرقام صناعة الترفيه في الولاياتالمتحدة (متضمنة السينما والموسيقى) في غاية الضآلة، فتكفي الإشارة إلى أن اللعبة تفوقت على فيلم "المنتقمون"، الذي حصد في أسبوعه الأول 207 ملايين دولار أمريكي، كما أنه يتفوق على أخر جزء من سلسلة "هاري بوتر" الشهيرة حيث جمع في أول أيامه 91 مليون دولار فقط.
