وكتبت صحيفة "الوطن" عن أحداث الفتنة الطائفية في مدينة "الخصوص" بمحافظة القليوبية المصرية، مبرزة أنها ألقت ظلالاً قاتمة على المشهد السياسي المصري، واستدعت حالة من الاستنفار بين أطياف المجتمع للتنبيه على خطورة هذه الظاهرة في ظل الاحتقان السياسي الذي يسود أجواء البلاد. ورأت أن شخصية مصر، التي اشتهرت عبر العصور بالتسامح الديني، أصبحت تعيش الآن مناخاً محتقناً بعدما تحول هذا المناخ إلي سلوك طائفي يتم فيه تصنيف المصري وفق دينه، وبالتالي الوصول إلى مرحلة الفتنة الطائفية الحقيقية، التي أهدرت مفهوم وحقوق المواطنة. وبينت أن إنقاذ مصر من مستنقع الفتنة الطائفية يستلزم تحرك كل الأطراف بدءا من مؤسسة الرئاسة أو الحكومة والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام لفتح هذا الملف بشفافية ووضع الحلول الكفيلة لمنع تكرار هذه الآفة حتى تسترد مصر عافيتها وتعود من جديد أرضا للمحبة والسلام. // انتهى // 06:36 ت م 03:36 جمت فتح سريع