أشاد مسؤولو «معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال» في المركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن بدعم دولة الإمارات للمعهد مما يسهم في تطوير آفاق البحث العلمي والاختراعات لتطوير جراحات الأطفال في الولاياتالمتحدة الأميركية والعالم. وأكد الدكتور بيتر كيم نائب رئيس معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في المركز الوطني لطب الأطفال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام "أن المعهد يدرب أطباء وكوادر فنية من أبناء الإمارات للعمل في مدينة خليفة الطبية وغيرها من المراكز الطبية الحديثة في إمارة أبوظبي. وأشاد كيم بالتعاون بين هيئة الصحة في أبوظبي والمعهد في مجال تدريب الأطباء والجراحين والفنيين من أبناء الإمارات، مشيرا إلى أن المعهد يوفد العديد من كوادره الطبية إلى أبوظبي في دورات تخصصية لتدريب المواطنين والمواطنات العاملين في هذا القطاع . ابتكارات علمية ولفت كيم إلى نجاح عدد من العلماء والباحثين والأطباء العاملين في المعهد في واشنطن في إنجاز ابتكارات علمية مثل الروبوت الآلي لإجراء العمليات الجراحية في زمن قياسي وتضميد الجراح بواسطة الروبوت. وأكد كيم أنه بفضل دعم حكومة الإمارات حقق العلماء في المعهد إنجازات هائلة لخدمة طب الأطفال في البلدين ومن خلال التعاون المشترك نجحت أبحاث المعهد في التوصل لعدد من الابتكارات التقنية التي تسهم في جعل جراحة الأطفال أكثر دقة وأقل تدخلا وألماً.. منوها بأن هذا الدعم يسهم في تحسين حياة الأطفال حول العالم. ونظم المعهد جولة لوفد إعلامي إماراتي بمناسبة تدشين أول خط جوي مباشر لشركة الاتحاد للطيران من أبوظبي إلى العاصمة الأميركية واشنطن اطلع خلالها على أقسام المعهد خاصة قسم الأبحاث والاختراعات العلمية التي تسهم في تطوير جراحات الأطفال . صرح علمي وقالت الدكتورة سارة ليبستوك المديرة الطبية ل «معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في المركز الوطني لطب الأطفال» في واشنطن أن المعهد تحول إلى صرح علمي وحضاري بفضل دعم دولة الإمارات له حيث تأسس في سبتمبر من عام 2009 بمنحة قيمتها 150مليون دولار قدمتها حكومة أبوظبي تخليدا لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه،. ونوهت ليبستوك بأن المعهد نجح في تحقيق رؤية مشتركة تتمثل في إحداث تقدم طبي ملحوظ وكبير من شأنه توفير نتائج جراحية أكثر أمانا وسلامة بالنسبة للأطفال في مختلف أنحاء العالم..إضافة إلى أنه يعمل على إعادة تعريف الأساليب الجراحية الممكنة من خلال الابتكار والأبحاث المتكاملة. وقالت ليبستوك إن العلماء والأطباء في المعهد يطبقون خبراتهم الواسعة في مجالات تخصصاتهم لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تقليص العلاج الجراحي وجعله أكثر دقة وغير مؤلم. لافتة إلى أنه من خلال الجمع بين الأبحاث والعمل السريري في هذا المجال يسعى المعهد إلى تطوير المعرفة والأدوات والأساليب المبتكرة التي ستعود بالخير على صحة الأطفال في واشنطن ومختلف أنحاء الولاياتالمتحدة والعالم. تبادل الخبرات أعربت سارة ليبستوك المديرة الطبية ل «معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في المركز الوطني لطب الأطفال» في واشنطن عن سعادتها بالتعاون بين المعهد وهيئة الصحة في أبوظبي خاصة في مجالات التدريب والأبحاث والمؤتمرات الطبية عبر الأقمار الصناعية أو الهاتفية المتلفزة لتبادل الخبرات الطبية والعلمية . وأكدت أن المعهد يواصل نجاحاته التي تمثلت في افتتاح "مجمع رعاية طب الألم لدى الأطفال " والذي يهدف إلى القضاء على الألم لدى المرضى من الأطفال من خلال معالجة كل حالة من زوايا علاجية متعددة ومتخصصة. وأوضحت ليبستوك أن المجمع يلجأ إلى أساليب علاجية جديدة لجمع البيانات من خلال تقنية تعد الأولى من نوعها .