ليوبليانا، برلين (د ب أ) - شهدت العاصمة السلوفينية ليوبليانا أمس مظاهرات ضمت الآلاف للاحتجاج على برنامج التقشف الذي تعتزم حكومة يمين الوسط بزعامة يانيز يانزا تطبيقه. وقال منظمو المظاهرات إن عدد المشاركين يقدر بثلاثين ألف شخص، وأشاروا إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي كجزء من مظاهرات الأربعاء الماضي التي شارك فيها ملايين العمال في العديد من الدول الأوروبية التي تعاني أزمات مالية طاحنة وذلك في يوم من الاحتجاجات ضد سياسات التقشف. وشهدت هذه المظاهرات أعمال عنف في إسبانيا وإيطاليا، وحمل المتظاهرون في سلوفينيا لافتات كتب عليها "التقشف لا يؤدي إلى نمو الاقتصاد" وطالب المتظاهرون الحكومة بمكافحة الفساد "المستشري" بدلا من توسيع هوة الاختلال في موازين القوى الاجتماعية في البلاد. وتعتزم الحكومة السلوفينية خفض المعاشات والنفقات الاجتماعية ورواتب العاملين في القطاع العام لحل مشاكل الدولة العضو في منطقة اليورو. وشهدت مظاهرات الأسبوع الماضي اقتحام عمال يونانيين اجتماعا لمسؤولين يونانيين والمان في مدينة سالانيك بشمال البلاد، وحاولوا مهاجمة دبلوماسي ألماني في احتجاج على إجراءات التقشف. وأحاطت شرطة مكافحة الشغب بالقنصل الألماني فولفجانج هولشر أوبرماير وصدت محتجين حاولوا مهاجمته لدى دخوله المبنى. ويشعر الكثير من اليونانيين بالسخط بسبب التقشف المستمر لسنوات، ويلقون باللوم على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإجبارها بلادهم على خفض الإنفاق مقابل الحصول على خطتي إنقاذ دوليتين. ... المزيد