حسين هزازي (جدة) في الوقت الذي نفى وكيل جامعة أم القرى الدكتور ثامر الحربي، عدم وجود أي تأخر في تسلم طالبات جامعة أم القرى مكافآتهن الشهرية، مؤكدا ل (عكاظ)، (أنا كمسؤول عن ملفات المكافآت للطلاب والطالبات لم أتلق أي شكوى عن ذلك، ولا يمكن في أي حال من الأحوال تأخرها عنهم، ولم تردني أي معلومة عن ذلك، ونحن جاهزون لاستقبال أي شكوى أو اتصال من أي متضررة بهذا الخصوص)، إلا أن الطالبات من جانبهن أكدن على تأخر مكافآتهن بالشهور، بل إن هناك طالبات لديهن مستحقات لم يتسلمهن حتى الآن. وأوضحن ل (عكاظ) أن الغريب في الأمر أن مكافآت الطلاب لا تتاخر أبدا بل يحصلون عليها في نهاية كل شهر، أما الطالبات في الجامعة فلديهن مشكلة في التأخر والمماطلة.وقالت م، ن طالبة في قسم الصيدلة إن الموعد المقرر لنزول المكافآة هو 25 من كل شهر وهذا ما يحصل عليه الطلاب أما الطالبات فتتأخر إلى قبل نهاية الشهر الذي يليه ثم تنزل مكافآة واحدة ومن ثم تتأخر الثانية لتدخل في شهر جديد وهكذا، مشيرة إلى أن هذه المكافآة هي المصدر الرئيسي لمساعدتها في أمور النقل والحصول على المقررات، وبهذه الطريقة تكون العملية الدراسية غير مستقرة.وأضافت طالبة الصيدلة أن سائق الباص المخصص لنقلها إلى الجامعة، يطلب منها دفع مبلغ التوصيلة مقدما بداية كل شهر وإذا لم تلتزم الطالبة فإنه يمتنع عن إيصالها، كما أن متطلبات القسم من التصوير وخلافه يكون بشكل مستمر، وهذا أيضا من المكافآة الشهرية، مطالبة بانتظامها وعدم تأخرها.وبينت طالبة في قسم المختبرات أن عدم انتظام المكافأة في قسم الطالبات عكس الطلاب، يثير أسئلة كثيرة لماذا هذه المماطلة لدى الطالبات بالرغم من أن الإدارة واحدة والموظفين المسؤولين عن ذلك هم أنفسهم، فلماذا التعمد في تأخر المكافأة بهذه الطريقة بعكس الطلاب، مؤكدة أن مكافأتها لشهرين كاملين لم تنزل، (ولا أعلم ما هي الأسباب رغم أن طالبات في نفس القسم حصلن على مكافآتهن).وأضافت أنها راجعت الإداريين المسؤولين عن ذلك، وأكدوا لها أن الموقع الإلكتروني الخاص بها، يطالبها بتحديث بياناتها، ورغم ذلك لم تبلغ الطالبة ولم تراجع الموقع فوقعت في مأزق، وعندما واجهتهم بالقضية، أكدوا أنه مسؤوليتها وليست مسؤولية الجامعة، معتبرة ذلك إهمالا يهدر حقوقهن كطالبات.وأشارت طالبة في قسم الإدارة الصحية إلى أن المكافأة تأخرت لمدة شهرين ثم نزلت خلال أسبوع واحد، مضيفة (لماذا لا يكون هناك نظام موحد لمكافآت الطلاب والطالبات بالجامعة).