تنظيم مبرّة المتميزين جانب من فعاليات المسابقة اختتمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية التصفيات النهائية لمسابقة المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي السابعة لحفظ القرآن الكريم وتجويده بكل فروعها وفئاتها. وقال رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي ان التصفيات النهائية للفئات العامة لمسابقة الحفظ انتهت، وأن المشتركين من الذكور والإناث من مختلف الأعمار، والذين بلغ عددهم هذا العام 1600 متسابق ومتسابقة، حرصوا ليكون ميدان التنافس هو حفظ القرآن الكريم وتجويده. وأضاف الصميعي بأن التصفيات شملت أيضا مشاركة الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تم تخصيصها لإشراك أكبر عدد منهم في المسابقة. كما أوضح الصميعي بأن مبرة المتميزين تحرص من خلال تنظيمها لهذه المسابقة على توسيع دائرة الاهتمام بكتاب الله تعالى في أوساط المجتمع الكويتي، وتحقيق شعارها «فلنملأ الكويت.. بحافظ في كل بيت». وشكر الصميعي أسرة الحساوي على كريم رعايتهم وعطائهم الخيري المتواصل، وخص بالذكر عبدالعزيز مبارك الحساوي، الذي يحرص على النهوض بمستوى المسابقة كل سنة، والتي أصبحت من المسابقات الكبرى التي تقام على أرض الكويت. من ناحية أخرى، أشاد الشيخ جزاع الصويلح المشرف العام على مسابقة المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي بتنظيم وترتيب وإدارة مبرة المتميزين فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة والتقنيات الحديثة المستخدمة في لجان التحكيم. وأضاف الصويلح بأن الجهد التي تبذله مبرة المتميزين يتضاعف في كل سنة مع تميزها في تنظيم وإدارة المسابقة. وأشار الى أن مسابقة الحساوي تأتي ضمن المسابقات الكبرى في دولة الكويت من حيث عدد الشرائح المشاركة والانتشار وقيمة الجوائز. وأشار الصويلح إلى حرص عائلة مبارك الحساوي الكرام على استمرارها وتحقيق الأهداف المرجوة منها. من جهته، قال المنسق العام للمسابقة عايد الفضلي بأنه كانت هناك ترتيبات جديدة للتصفيات النهائية لهذا العام، وذلك لإعطاء فرصة لعدد أكبر من المشاركين من مختلف الأعمار. وأشار الفضلي الى أن هذه السنة السادسة التي يتم إشراك فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من مدارس التربية الخاصة والتعليم الخاص في مسابقة الحساوي، حيث بلغ عدد المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة هذا العام ما يقارب 600 طالب وطالبة بمختلف الإعاقات الذهنية والحركية. وأضاف الفضلي بأن الحملة الإعلانية للمسابقة اختلفت عن الأعوام السابقة، حيث تم الإعلان للمسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية وتلفزيون الوطن، علما بأن نسبة الحضور لهذه السنة كانت أعلى نسبة، حيث وصلت تقريبا %60 من إجمالي المسجلين.