◆ دبي (الاتحاد) - رفعت مؤسسة دبي للألمنيوم "دوبال"، عبر استخدام التقنيات المُتطورة في سلسلة من مشروعات التوسعة المتعاقبة، طاقتها الإنتاجية من المعدن بأكثر من سبع مرات على مدار ال33 عاماً الماضية، دون زيادة الآثار البيئية لعملياتها سواء من ناحية استهلاك الوقود الأحفوري لأغراض توليد الكهرباء، أو الانبعاثات الغازية. وقالت "دوبال" في بيان صحفي أمس، إن حرصها على حماية البيئة يأتي انطلاقاً من التزامها الصارم تجاه الابتكار في مجال التقنية، منذ تدشينها عام 1979. وترعى "دوبال" وتشارك في معرض تكنولوجيا الطاقة والمياه والبيئة 2013 "ويتكس"، الذي ينطلق غدا في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات. ويركز المعرض على التقنيات المتطورة بمجالات الطاقة، مثل الوقود الأحفوري، والطاقة النووية، والطاقة المتجددة وتوليد الطاقة والشبكات الكهربائية الذكية، والفاعلية والمحافظة على الطاقة، والتقنيات المتطورة بمجالات المياه، مثل إدارة المعالجة والتحلية ومنشآت المياه، والتقنيات المتطورة بمجالات البيئة، مثل إدارة المخلفات، والمباني الخضراء، وحلول تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويهدف المعرض إلى جمع العاملين في المجالات العلمية والهندسية والتقنية وإدارة المجتمعات، تحت سقف واحد، بهدف تسهيل عقد شراكات إستراتيجية لمواصلة السعي نحو حلول مبتكرة ومستدامة، تدعم جهود الهيئات الحكومية والمدنية، بتلك المناطق الرئيسية الثلاث، المياه والطاقة والبيئة. وسيركز جناح "دوبال" على تقنيتي الصهر DX وDX+ الرائدتين عالمياً لاختزال الألمنيوم، واللتين تم تطويرهما داخلياً في "دوبال"، وتسهمان مع تشغيلهما عند مستويات أمبيرية عالية، في زيادة معدل الإنتاجية، وتقليص آثار عمليات مصهر دوبال على البيئة، عبر فاعلية الطاقة المحسنة والمستويات المنخفضة للانبعاثات. ... المزيد