2013/04/14 - 42 : 05 PM لندن في 14 ابريل / بنا / شاركت غرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة برئيس لجنة سيدات الأعمال وعضو مجلس الإدارة السيدة أفنان راشد الزياني، ورئيس لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات وعضو مجلس الإدارة كاظم عيسى السعيد في أعمال ملتقى سيدات الأعمال العربيات والاقتصاد العالمي والذي أقيم بدعم من غرفة التجارة العربية البريطانية وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، وذلك على مدى يومين في العاصمة لندن بشهر مارس الماضي، وقد شاركت الغرفة في الملتقى بورقتي عمل قدمهما ممثلي الغرفة المشاركين في الملتقى، كما أجرى الوفد اجتماعات وزيارات عمل إلى عدد من الجهات التجارية والاستثمارية والمصرفية في العاصمة البريطانية لندن. وقالت أفنان الزياني بأن مشاركة الغرفة في هذا الملتقى الهام تأتي إيماناً بالأدوار الكبيرة والفاعلة التي تقوم بها سيدات الأعمال العربيات في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية ودورهن في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بما يعزز التكامل الاقتصادي بين مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية، مشيرة إلى أن مشاركة الغرفة في الملتقى قد جاءت تلبية لدعوة كريمة تلقتها من الدكتورة الشيخة هند بنت عبدالعزيز القاسمي الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية للخليج العربي والمنسق لنادي صاحبات الأعمال والمهن لمنطقة الخليج العربي، بدعم من المنتدى العربي الدولي للمرأة ومدينة دبي وبرعاية بنك جيت هاوس، جولد ايه اي، DRC ، وبنك اربيثنوت لاثام، وقد شارك في حفل افتتاح الملتقى سفيرة مملكة البحرين أليس توماس سمعان، كما حضرت الحفل عضو مجلس النواب البريطاني البارونة سيمون والتي أعلنت عن إقامة فعالية كبيرة في 26 يونيو 2013، على هامش اجتماع دول العالم العشرين الكبرى G20 في لندن تحت عنوانArab Women Of Achievements، بتنظيم من وزارة الخارجية البريطانية، ليتم فيها تكريم سيدات الأعمال العربيات اللاتي حققن انجازات اقتصادية واجتماعية في بلدانهن، وأضافت بان الملتقى استهدف تسليط الضوء والتعريف بواقع المرأة العربية بعيداً عن الصورة النمطية الخاطئة التي ترسخت لدى الغرب، كما انه أتاح لسيدات الأعمال العرب التعرف على الفرص الاستثمارية والتشبيك وتوسيع دائرة معارفهن وتبادل الخبرات والتجارب. وقدمت أفنان الزياني خلال الملتقى ورقة عمل حول "مساهمة المرأة البحرينية في الاقتصاد الوطني"، تطرقت فيها إلى وضع المرأة البحرينية خاصة على صعيد تمكينها اقتصادياً ومهنياً، والخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين لتمكين المرأة، عبر التركيز على التعليم، والتدريب، والمساواة في بيئة العمل والمجتمع، مشيرة إلى انه وفق دراسة أجريت العام الماضي قامت بها "ماستركارد"، فإن المرأة البحرينية هي الأكثر تمكينا في الشرق الأوسط وهي الأقرب للرجال من حيث المعاملة والمساواة الاجتماعية والاقتصادية، لافتة إلى أن سيدات الأعمال يشكلن أكثر من 15 % من إجمالي العضويات الفاعلة بغرفة تجارة وصناعة البحرين، وتمثل المرأة 32.7% من مجموعة القوة العاملة البحرينية – 45%في القطاع العام مقابل 55% العمالة في القطاع الخاص، ويتوقع ارتفاع هذه النسبة في ظل الاهتمام بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما شددت على ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً وإتاحة المجال أمامها للعمل، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لضمان تنافسية المرأة و استمرارية دورها التنموي، وضمان تمكين المرأة للدخول أو الانتقال الميسر إلى قطاع ريادة الأعمال (من خلال إيجاد وتطوير وتفعيل السياسات التوعوية والتحفيزية للمرأة)، وإيجاد نظام للتطور المهني وفق معايير مهنية تناسب احتياجات المرأة والسعي لتفعيلها وتطويرها في قطاعات مختلفة، وتوفير الخدمات المساندة في بيئة العمل التي تكفل للمرأة التوفيق بين واجباتها الأسرية وعملها في المجتمع. وبدوره قدم كاظم السعيد ورقة عمل أخرى حول مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية دعا فيها إلى ضرورة تحقيق مبدأ الاستدامة لعمل المرأة في مجال ريادة الأعمال بما يساهم في تأمين احتياجات الأسرة، من خلال العمل على إيجاد آلية ومسار لتدرج المرأة في مجال ريادة العمل الحر لضمان الاستدامة على المستوى المحلي ووصولها للسوق الدولي- ويدعم توجهات الاستقرار الأسري، وتعزيز مبدأ التنافسية للمرأة في المجال الحرفي والمهني بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتفعيل دور المرأة في الأسر المنتجة للانتقال إلى العمل المؤسسي لتحقيق الاستمرارية والتطوير، وهذا بدوره يتطلب اتخاذ التدابير التشريعية والتنفيذية والاستراتيجيات الوطنية بما يضمن إدماج احتياجات المرأة، وتوفير الخدمات المساندة في بيئة العمل التي تكفل للمرأة التوفيق بين واجباتها الأسرية وعملها في المجتمع، ومراجعة وتطوير الأنظمة التحفيزية لدعم تكافؤ الفرص في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وتحقيق التنافسية في كافة القطاعات والتخصصات والمستويات من خلال تمكين المرأة وتوعية المجتمع بكافة حقوقها وواجباتها، من خلال دعم مشاركة المرأة في عملية صنع واتخاذ القرار في قطاعات الإنتاج الثلاث، والعمل على تحقيق التكامل مع المؤسسات المعنية لزيادة وعي المجتمع بكافة حقوق المرأة وواجباتها، والتكامل مع المؤسسات المعنية لتعزيز قدرات المرأة بما يضمن تنافسيتها. وعلى هامش الملتقى اجتمع كاظم السعيد بالدكتورة أفنان الشعيبي الأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة التجارية العربية البريطانية بحضور عبدالرحيم نقي الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية، وقد بحث الاجتماع سبل الدفع بالعلاقات التجارية ببين القطاع الخاص البريطاني والبحريني، كما تم خلاله مناقشة إمكانية تنظيم منتدى اقتصادي بريطاني خليجي في العاصمة البريطانية بالمشاركة بين غرفة تجارة وصناعة البحرين واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وذلك خلال الربع الأخير من العام الجاري 2013، إضافة إلى دراسة إمكانية تنظيم المعرض خليجي أوروبي بنسخته الثانية في العاصمة البريطانية خلال العام المقبل 2014 والذي يتضمن عرضاً للمنتجات الخليجية والتوصية بعقد الصفقات التجارية والبيع المباشر في المعرض. لتساهم مثل هذه الفعاليات الاقتصادية الهامة بالارتقاء والنهوض بالوضع الاقتصادي الخليجي الأوروبي. كما التقى كاظم السعيد على هامش مشاركته في الملتقى بالسيد بولا بنينو المدير العام لشركة Reed المنظمة لمعرض لاس فيغاس للمجوهرات الذي سينطلق خلال شهر مايو المقبل، وتم خلال الاجتماع بحث ترتيبات المشاركة البحرينية في هذا المعرض، وموقع الجناح البحريني والترتيبات اللوجستية المتعلقة بالشحن والتسويق، وهذا الصدد أكد السيد كاظم السعيد بان لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات بالغرفة سوف تبذل قصارى جهدها لضمان نجاح المشاركة البحرينية في هذا المعرض وتحقيق الاستفادة المرجوة من المشاركة في هذا المعرض الذي يعتبر من اكبر معارض المجوهرات التي تقام بالولايات المتحدةالأمريكية، وأحد اكبر ثلاثة معارض تقام على مستوى العالم متخصصة في عرض المجوهرات وأضاف بأن المشاركة البحرينية في المعرض المذكور سوف تتيح الفرصة لترويج لتجارة الذهب والمجوهرات البحرينية في شتى الأسواق العالمية عالمية، ولاكتشاف الفرص التجارية، والاطلاع على التطور المتنامي في صناعة وتجارة الذهب عالمياً، والمساهمة في نمو هذه الصناعة عبر توطيد مكانة تجارة الذهب، باعتباره أحد أهم المنتجات البحرينية المعروفة عالمياً وحققت البحرين من خلالها سمعة طيبة، مشيراً إلى إن مملكة البحرين تمتلك الرصيد والخبرة الكافية في هذا الجانب الذي يمكنها من الظهور بأعلى المستويات، كما أن البحرين تمتلك أفضلية في هذا الجانب كونها مرتبطة بالولايات المتحدةالأمريكية باتفاقية للتجارة الحرة مما يشجع على تعزيز التبادل التجاري ويسهل هذا الأمر، وبدورها قالت السيدة بولا بنينو بأنه من المنتظر مشاركة الكثير من تجار ومصممي ومصنعي الذهب والمجوهرات من مختلف دول العالم، مع وجود 2500 شركة عارضة من 22 دولة، ولا شك بان جناح البحرين سيكون متميزاً نظراً للسمعة العالمية التي حققتها البحرين في مجال صياغة وصناعة الذهب. ع ق بنا 1431 جمت 14/04/2013 عدد القراءات : 132 اخر تحديث : 2013/04/14 - 42 : 05 PM