لو نشرت رابطاً ما فيه محتوى صوتي أو مرئي قم بتنبيههم بذكر ذلك، فقد يستصعب عليهم فتحه بسبب مكان وجودهم أو حجم الملف، قدر ظروفهم. لو نشرت أمراً ما، فكر في من يشاهد المحتوى الذي نشرته، هناك أعمار متفاوتة، وما يناسب متابعيك قد لا يناسب جمهور وصل لفكرتك عن طريق الريتويت. لو نشرت تغريدة وفيها الكثير من المصطلحات أو أطلقت روحك الشاعرية قليلاً عليك أن تستخدم علامات الترقيم، لنعرف مرادك، وما تريد توصيله لنا أنت حر بأفكارك وبعقلك وما يحتاج أنك تعصب على من لا يتعامل معك برقي في الطرح أو أنه أوصلك لمعركة حروف وكلمات دون سيوف، تواصلنا برقي التعامل. تمالك أعصابك وقدر الموقف وممكن ببساطة تريح نفسك بأن تمتنع عن متابعة الشخص أو أن تبلغ عن إساءته لك، الحلول سهلة والعقل زين. تراها ليست من الذكاء أنك تستخدم أكثر من معرف لتضرب وتوصل فيه فكرة واحدة، كن شجاعاً في أن تكون أفكارك من حسابك وتحمل ما تتلقاه من ردة فعل. حينما تنقل مقولة، سؤالاً، أمراً أعجبك لا حرج أن تضع من نقلت منه، أما أن تسرق الناس عيني عينك فالناس الآن "فاهمين" اللعبة. لسنا في مجتمعات المدينة الفاضلة، هناك أخطاء يجب أن نعالجها بقدر ما نناقشها ونطرح وجهات نظرنا، كن مسؤولاً وقدم حلاً ب140 حرفاً.. لو نشرت محتوى فيه نوع من العنف مهما كان، أخبر المتابعين عن ذلك، البعض يتجنب مشاهدة ذلك، ومن الاحترام تقدير ما يتعرض له. أنت سترفع احترامك حينما تلبس قبعة القيم قبل كل ما تشاركه، أما من يضيعون في صحراء التيه فإنهم انسلخوا من ذواتهم واحترامهم للغير اهتم بالوصف ولا تبالغ، فهناك فرق بين قولك هناك زلزال وهو اهتزاز أرضي تتصدع الأرض بسببه، وبين هزة أرضية تتحرك الأرض بسببها. كل يوم يمر علينا ننقل فائدة، ولكن قل من نجد من يطبق تلك الفوائد، ونخشى أن يدخل الكثير منا ممن يقولون ما لا يفعلون. الإعلام الاجتماعي ليس عصا سحرية تحول المتابعين من الرفض إلى الرضا، وإنما سرعة التجاوب ونوعية المحتوى وبمقدار شفافيتنا تحدد ذلك. لو أعجبتك هذه الأفكار انسخها واكتبها في تويتر فكل فكرة لا تتجاوز ال 140 حرفاً.