تفتتح هيئة الصحة في دبي غداً عيادة الانف والاذن والحنجرة في مركز البرشاء الصحي ويوم الخميس في عيادتي ند الحمر والمزهر على ان يتم استقبال المرضى والمراجعين في تلك العيادات بدون مواعيد مسبقة في خطوة تهدف لتخفيف الضغط والتسهيل على المراجعين وتجنيبهم مشقة الانتقال من تلك المناطق لمستشفى دبي وتجنيبهم ايضا الانتظار لفترات طويلة للحصول على المواعيد. وتوقع الدكتور حسين عبد الرحمن استشاري ورئيس قسم الانف والاذن والحنجرة والمدير الطبي لمستشفى دبي ان يسهم افتتاح العيادات الثلاث بتخفيف ما نسبته 30 % إلى 35% من الضغط الواقع على مستشفى دبي، لافتا الى ان الهيئة بصدد افتتاح عيادات اخرى في المراكز الصحية المتبقية قبل نهاية العام الجاري. وأوضح ان تقديم خدمات الانف والأذن والحنجرة ستقدم مبدئيا مرة كل اسبوع وفي حال الطلب الكبير على تلك الخدمات سيتم تقديم الخدمات مرتين اسبوعيا حيث سيعمل فيها اطباء متخصصون في جميع الامراض المتعلقة بالأنف والاذن والحنجرة مع كوادر تمريضية على درجة عالية من الكفاءة والخبرة وذلك بعد ان تم تزويد تلك الاقسام بالأجهزة المتطورة والحديثة لضمان التشخيص السليم والعلاج الصحيح. واشار إلى ان قسم الانف والاذن والحنجرة قام العام الماضي بإجراء 800 عملية شملت الجيوب الانفية والشخير والامراض التي لها علاقة بالحنجرة كاستئصال اللوزتين وغيرها، لافتا ان عمليات التخلص من الشخير حققت نجاحا بنسبة تتراوح بين 80_90%، تبعا لوزن المريض وطريقة النوم والفك. حساسية الأنف وأوضح ان حساسية الأنف والجيوب الأنفية تعد من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً وتصيب 40 % من سكان دبي، بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة ومدى تأثيرها على البيئة، إضافة لاستخدام المكيفات على مدار العام، مشيراً إلى أن الكثير من هؤلاء المرضى معرضون للإصابة بمرض الربو، إن لم يتم علاجهم بالشكل المطلوب، وفي الوقت المحدد كما أوضح أن نسبة الإصابة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة تصل في الدولة إلى 30 %، وأن نسبة إصابة الأمراض السرطانية المتعلقة بالأنف والجيوب الأنفية في الدولة تبلغ 2%، وأن نسبة التدخل الجراحي في عمليات الأنف 50 %، وعمليات قاعة الجمجمة 3%، بينما تصل نسب استخدام المنظار في عمليات الأنف والأذن والحنجرة إلى 70 %. ولفت إلى أن الوراثة تلعب دوراً مهماً في الإصابة بحساسية الأنف، حيث تبدأ الإصابة في عدد من الحالات من داخل الرحم، فإذا كان الأب أو الأم لديه أي نوع من الحساسية سواء أنفية أو جلدية أو صدرية، تصل نسبة حدوثها في الأجنة ما بين 10 إلى 20 % أما إذا كان الوالدان يعانيان حساسية الأنف، فتصل نسبة حدوثها في الجنين ما بين 20 % إلى 40 %.