صب النقاد السينمائيون جام نقدهم على مهرجان روما السينمائي في دورته السابعة تحت رئاسة مديره الفني الجديد ماركو مولار، الرئيس السابق لمهرجان فينيسيا السينمائي. وتركزت الانتقادات حول نوعية الأفلام الإيطالية التى عرضت فى المهرجان، وغياب الكثيرين من كبار النجوم عنه هذا العام، رغم الإقبال الكبير الذى شهده، حتى اضطر المنظمون إلى بث فعاليات الحفل الختامى للمهرجان التى أقيمت في ميدان سالا سينوبولى الكبير، من سينما مجاورة له حتى يتمكن جميع الحاضرين من متابعته. وأجاب مولار عن الانتقادات الموجهة إلى المهرجان قائلا إنه يشعر بالبهجة الشديدة لهذا المهرجان الذى وصفه بأنه كان "خطوة عظيمة"، مؤكدا أنه سوف يبدأ الإعداد للدورة الثامنة التى تقام في العام القادم ابتداء من اليوم الاثنين. وحصل فيلم "فتاة مارفا" للمخرج لاري كلارك المعروف بإثارته للجدل بأفلامه التى تتعرض لقضايا الانحرافات والمخدرات بين المراهقين، على جائزة التحكيم الفخرية لأحسن مخرج. وحصل نفس الفيلم أيضا على جائزة أحسن تمثيل، بعد أن حاز إعجاب المحكمين في لجنة التحكيم التى برز فيها هذا العام انضمام الممثلة والمخرجة الإيرانية ليلى حاتمى إليها، وترأسها المخرج وكاتب السيناريو السينمائي جيف نيكولز. وشارك في فعاليات المهرجان النجم العالمي سيلفستر ستالون والممثل أدريان برودي للترويج لفيلمين يعرضان لأول مرة على مستوى العالم بروما، ويقوم ستالون ببطولة فيلم "رصاصة في الرأس"، بينما يظهر برودي في الفيلم الصينى" العودة إلى 1942." وعرض المهرجان 14 فيلما في المنافسة الرسمية، من بينها أفلام من اليابان وفرنسا والمكسيك وأوكرانيا وروسيا وبولندا، بالإضافة إلى الأفلام الإيطالية، التى حصدت معظم جوائزه. أ ش أ