نشر محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي صورا لاثنين مشتبه فيهما في تفجيرات ماراثون بوسطن مناشدين الشعب الامريكي مساعدتهم في التعرف على هذين الرجلين. وصورت كاميرات المراقبة الرجلين وهما يسيران خلف بعض في شارع (بويلستون) بالقرب من خط النهاية للسباق يوم الاثنين الماضي. واوضح عميل مكتب التحقيقات ريك ديلورييه انه من خلال اللقطات التي سجلتها كاميرات المراقبة تبين ان المشتبه فيه الثاني وضع حقيبة ظهره في موقع الانفجار الثاني قبل دقائق من التفجيرين اللذين تسببا في مقتل ثلاثة اشخاص واصابت 180 شخصا تقريبا بجروح. ورأى ديلورييه انه بالتأكيد هناك من يعرف هؤلاء الافراد وقد يكونوا أصدقاء او جيران او زملاء عمل او افراد اسر المشتبه فيهما اللذين ينبغي اعتبارها خطيرين للغاية ومسلحين محذرا من عدم الاقتراب منهما او محاولة إلقاء القبض عليهما الا من سلطات انفاذ القانون. وبالنسبة للمشتبه فيه الاول ذكر ديلورييه انه تم تصويره وهو يرتدي قميصا فاتح اللون بدون ياقة تحت سترة داكنة اللون ويرتدي قبعة بيسبول داكنة. واضاف ان رجلا كان يرتدي كنزة فضفاضة بقبعة ذات ألوان فاتحة وسترة سوداء وقبعة بيسبول بيضاء وهي مشابهة للثياب التي ارتداها المشتبه فيه الثاني تم تحديده كمشتبه فيه بالهجوم الذي وقع يوم الاربعاء من قبل مصدرين على دراية بالتحقيق. من جهتها حثت وزيرة الامن الداخلي الامريكية جانيت نابوليتانو في جلسة استماع في الكونغرس عقدت في وقت سابق يوم امس على توخي الحذر وتعهدت باستمرار التحقيق على اكمل وجه. وقال مسؤول انفاذ القانون من مكتب التحقيقات الفيدرالي ان هناك صورة اخرى لم تنشر بعد اظهرت ان المشتبه فيهما ظلا في مكان الحادث لمشاهدة وقوع الانفجار. وبين المسؤول انه عندما انفجرت القنابل كان معظم الناس يفرون والضحايا ممددين على الارض الا ان المشتبه فيهما سارا على اقدامهما بوضع طبيعي وتصرفا بشكل مختلف عن الجميع. ولفت الى ان التحقيق بحث ايضا احتمال ان تكون القنابل تم تفجيرها بالتحكم عن بعد الا انه لم يتبين بعد ما اذا كان الهجوم عملا من اعمال الارهاب المحلي او الاجنبي.
