أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة العليا لبرنامج التربية الأمنية أن شرطة دبي حريصة على توعية النشء، وتسخير الإمكانات لإيجاد الوسائل المناسبة لإيصال رسائل التوعية إليهم، وهذا لن يتحقق إلا بتضافر كل الجهود بهدف تذليل كافة العقبات، لافتا إلى أن شرطة دبي؛ حين تبنت برنامج التربية الأمنية، وضعت في مقدمة اهتماماتها مصلحة الأجيال القادمة من أبناء الوطن، لذلك قامت بإعداد الكوادر الوطنية من أجل تحصين فئة الشباب بالدعائم الأساسية لحمايتهم من مغريات الحياة التي قد تسبب لهم عقداً ومشكلات نفسية واجتماعية، ولبناء شخصية طلابية متسلحة بالعلم والمعرفة، ومتمسكة بالقيم الأصيلة لمجتمعنا، وأضاف :" تهيئة النشء لتمكينهم من تحقيق التحصين الذاتي المأمول، يمثل الهدف المرصود، والنجاح المنشود لمواجهة الأخطار المتنامية، والسلوكيات الوافدة المتصاعدة التي أصبحت في إمكانها أن تعبر جميع العوائق، وتتخطى أغلب الحواجز" . وتابع الفريق ضاحي خلفان :"إن الالتزام الديني والتمسك بالأخلاق الحميدة، وقراءة الكتب وطاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والوالدين، واختيار الطرق الصحيحة للنجاح والتفوق، والابتعاد عن أصدقاء السوء؛ يتطلب تكاتف وتعاون الجميع، لأن الفئة المستهدفة هي شريحة الطلاب والطالبات التي تشكل نسبة مهمة يعتمد عليها المجتمع حاضراً مستقبلا". وتحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي يشهد اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج التربية الأمنية صباح اليوم في أكاديمية شرطة دبي، حفل تخريج طلاب وطالبات برنامج التربية الأمنية، بدورته التاسعة، والذي تنفذه شرطة دبي بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي . تطور كبير وقال المزينة إن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي"رعاه الله"، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لفوز برنامج التربية الأمنية ضمن فئة المشروع الحكومي المشترك، خلال الحفل الكبير الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي لتوزيع جوائز برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز في دورته السادسة عشرة لسنة 2013، دليل على التطور الكبير والتميز الملحوظ الذي حققه البرنامج خلال سنوات من إطلاقه، مؤكداً أن تكريم كل من القيادة العام لشرطة دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية والإدارة العامة للدفاع المدني ومنطقة دبي التعليمية وجهاز أمن الدولة في دبي، تجديد لتميز الدور المجتمعي لشرطة دبي وحرصها على تطوير وتمتين الشراكات مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج. تميز وريادة وأشار المزينة إلى أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، كرم معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بمناسبة حصول القيادة العامة لشرطة دبي عن برنامجها التربية الأمنية؛ على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم. ولفت المزينة إلى أن البرنامج يعد من رواد العمل التطوعي على مستوى الدولة والعالم العربي، حيث كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة البرنامج بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها التاسعة محلياً والخامسة عربياً لعام 2011 م، في فئة المؤسسات الحكومية والدوائر والهيئات على المستوى المحلي. دعم مباشر وأكد المزينة أن البرنامج حظي ومنذ تأسيسه قبل سنوات بدعم مباشر من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة العليا لبرنامج التربية الأمنية الذي أخذ على عاتقه دعم كافة الجهود في سبيل إنجاح جميع البرامج الخاصة بالنشء على مر تلك السنين، مشيراً إلى أن برنامج التربية الأمنية قد توسع في نسخته التاسعة، وواصل مسيرة الانتشار والتعميم على باقي إمارات الدولة، ويعد أول برنامج يتم فيه توحيد جهود المؤسسات الوطنية المختلفة " 41 جهة حكومية وخاصة"، وخرجت عدة لقاءات علمية بتوصيات تهدف إلى تعميم التجربة على مستوى الدولة، لتصل هذه الدعوات بتعميم فكرة البرنامج إلى باقي دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أوصى مؤتمر مجلس التعاون الخليجي بتوزيع نسخ من تجربة التربية الأمنية على دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة منها. عمل تربوي من جانبه أكد اللواء عبد الرحمن رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، أن برنامج التربية الأمنية أصبح نموذجاً يشار إليه بالبنان في مختلف المحافل والمناسبات المحلية والإقليمية وعلى الصعيد العالمي، لافتاً إلى أن القيادة العامة لشرطة دبي حرصت على الاهتمام بالتجربة الأمنية وأسهمت بتحمل المسؤوليات المنوطة بها على أكمل وجه . وقال رفيع إن شرطة دبي هدفت منذ إطلاق الدورة الأولى لبرنامج التربية الأمنية إلى إعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة، وتعزيز وتوثيق الشراكة المجتمعية، ونشر الأمن والحد من الجريمة، بترسيخ القيم النبيلة وتزويد الطلاب بالمعارف والأفكار والمهارات الحياتية النافعة، من أجل تحقيق الفعالية الشخصية، وبناء جيل قوي يدعم مسيرة النمو والتطور في الدولة والمحافظة على الهوية الوطنية التي رفعت شعارها القيادات العليا للدولة في كثير من المحافل . أكد اللواء طارش عيد محمد المنصوري مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، عضو اللجنة التنفيذية أن برنامج التربية الأمنية يخدم جميع الطلاب من الروضة، والمرحلة الإعدادية إلى المرحلة الثانوية، و يقدم لها مهارات حياتية، وهو مكمل أساسي للعملية التعليمية، لافتا إلى أنه يعد من البرامج الرائدة على مستوى الإمارات و الوطن العربي. وقال اللواء الدكتور عبد القدوس عبدالرزاق مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، عضو اللجنة التنفيذية أن برنامج التربية الأمنية برنامج وطني أسسته شرطة دبي بجهود وطنية، مشيرا إلى أنه يمتاز بمرونته، وشموليته، وإن له أهدافا تخدم المجتمع الطلابي. ولفت اللواء عبد الجليل محمد مهدي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، عضو اللجنة التنفيذية إلى أن أبناءنا الطلبة هم ثروة هذا البلد وعماد المستقبل، ويعد برنامج التربية الأمنية من المشاريع التربوية الضرورية للمحافظة على هذه الثروة لترسيخ المناعة الوطنية، لبناء جيل خلاق وواع يحافظ على تراث وقيم الوطن ويعمل على رفعة شأنه ومن أجل هذه الأهداف السامية. وأكد اللواء المستشار الخبير محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور ، عضو اللجنة التنفيذية أن برنامج التربية الأمنية من أهم البرامج التوعوية الأمنية التي تهدف إلى رفع مستوى الطلبة الأمني والوقائي مما يساهم في غرس وترسيخ السلوكيات الإيجابية في نفوسهم، وقال اللواء الأستاذ الدكتور محمد احمد بن فهد مدير أكاديمية شرطة دبي ، عضو اللجنة التنفيذية أن برنامج التربية الأمنية الذي انبثق من الفكر السديد لمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، قائد عام شرطة دبي، يعد استشرافا مستنيرا للمستقبل، مضيفا :"هذه البراعم التي تنمو على تراب إماراتنا الحبيبة. وأشاد اللواء محمد سعيد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع ، عضو اللجنة التنفيذية باهتمام قيادات شرطة دبي برعاية طلاب المدارس في إطار تربوي من خلال ما تنظمه من فعاليات تربوية توعوية ورياضية. «التربية الأمنية».. بصمة بارزة في سياسات الوقاية الطلابية أكد المقدم الخبير الدكتور إبراهيم الدبل مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، المنسق العام لبرنامج التربية الأمنية أن برنامج التربية الأمنية أصبح بصمة بارزة في سياسات واستراتيجيات الوقاية الطلابية، فقد تم تطبيق البرنامج بمسماه في عدد من الدول العربية، ويطبق بمضمونه داخل الدولة وخارجها، مشيرا إلى أن البرنامج حقق نجاحات متميزة على كافة الأصعدة، أبرزها إعداد مشروع جديد سيتم إطلاقه خلال المرحلة المقبلة على مستوى الإمارات ، ويشمل العديد من الوزارات والهيئات يرتكز على فلسفة برنامج التربية الأمنية في توحيد كافة الجهود الوطنية تحت مظلة واحدة تعتمد آلية التنسيق والتعاون من أجل بناء منظومة وقائية وتوعوية فعالة وتتمتع بالكفاءة والأداء المتميز لتدريب وتأهيل أبنائنا للتعامل مع التحديات والمخاطر المحيطة بهم. تنسيق الجهود وأشاد الدبل مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، المنسق العام لبرنامج التربية الأمنية، بفوز برنامج التربية الأمنية بالمركز الأول ببرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز في دورته السادسة عشرة لسنة 2013، ضمن فئة المشروع الحكومي المشترك، بفضل توجيهات ورعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، الذي بادر بإطلاق هذا المشروع ورعايته والإشراف عليه، وكذلك دعم ومتابعة اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العامة لشرطة دبي، رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج، و اللواء عبد الرحمن رفيع، و دعم جميع الإدارات العامة ومراكز الشرطة. تعامل فعال من جانبه أشاد المقدم الدكتور احمد السعدي، نائب المنسق العام لبرنامج التربية الأمنية، باهتمام القيادة العامة لشرطة دبي بالبرنامج من خلال توجيهات معالي القائد العام، ونائبه بأهمية التعامل الفعال والحيوي مع جميع القضايا والموضوعات التي تهم الطلاب والطالبات في جانبيها الاجتماعي والأمني، وأهمية برنامج التربية الأمنية في ترسيخ القيم المجتمعية والسلوكيات الأمنية التي تحمي أولادنا من المشكلات التي يتعرضون لها، من خلال البرامج والمواد العلمية التي تم وضعها بعناية فائقة من جانب عدد من المختصين في الجانب الأمني والتربوي. مواصلة الانتشار وأوضح السعدي أن البرنامج واصل انتشاره ليشمل جميع المراحل الدراسية "رياض الأطفال والحلقة الأولى و الحلقة الثانية و المرحلة الثانوية و تعليم الكبار"، حيث يتعرض الطالب خلال 12 عاما إلى 77 رسالة توعوية مختلفة مناسبة لمرحلته العمرية، إذ يحتوي البرنامج على 46 مادة توعوية مختلفة أعدها متخصصون اجتماعيون وتربويون، يتم إيصالها عبر 26 وسيلة لتوصيل الرسالة التوعوية، كما ينفرد البرنامج بتقديم 5 أنواع من التدريبات العملية " التدريب العسكري و الكاراتيه و الدفاع المدني و تدريب الكشافة و تدريب مكافحة السمنة".