على عينك يا تاجر مشاكل الاتحاد للقاصي والداني، ومشكلة سوزا تكبر تصغر، والخوف أن يكسبها البرازيليون وتعظم ديون الاتحاد، وتزيد بلة الطين، جمجوم بين القبول والرفض، وصمت الرئيس موجع، وضبابية تدخُّل الرموز تملأ الاتحاديين بالغبن والخوف من المستقبل، وظني أن الاستعدادات للموسم المقبل ستتعثر وقد لا تكون أصلا بأدنى مستوياتها، ومثل هذه الإرهاصات تقتل الطموح وتُبعثر الجهود، ولن يظن عاقل أن أحوال الاتحاد تسير بصورة صحيحة على الإطلاق، وماذا لو وقع الفريق تحت طائل الاجتهادات المتعجلة، فيخرج الحصاد هزيلاً لا يرق للمأمول بأي حالٍ من الأحوال، وما خفي كان أعظم، والإعلام الاتحادي يعيش غفوة غريبة، وكأنه سلَّم بالوضع الحالي، وبات لزاماً يقبل الجميع بهذه الانكسارات، وكنت أتمنى أن يكون حضور البلوي أكثر وضوحاً وهو الأوحد القادر على انتشال النادي من محنته الحالية، فقد طال أمد هذا التراجع المخيف، ولن يكون سهلا أن تزيد الأحمال وتتفاقم الديون، ويكثر التراشق، وتصدأ النفوس ويصبح أمر تعديل الحال من ضروب المستحيل، لنسمع، أو ليسمع الجيل القادم أن الاتحاد كان يوماً صرحاً فهوى، وللأسف هوى ليس بعوامل التعرية، بل بيد أبنائه ولكن ليس المخلصين. لسانك مهانة ليس لها مثيل، وغسيل وأي غسيل لقيه الإسبان ممثلين ببرشلونة، وتحديداً بيكيه الذي تطاول على عراقة الألمان فلقّنه البافاري بايرن ميونيخ درساً له ولكل من يعي أنه طاول السماء، دون أن يعي أن الأيام دولاب يدور، وهي تداول بين الناس، والرباعية قزّمت برشلونة، وكذا فعلت بجيرارد بيكيه الذي أساء للكرة الإسبانية ككل وليس للفريق الكتالوني فحسب، وظني كبير أن لقاء الأربعاء المقبل سيكون الكفاية اللازمة ليتمثل أمثال بيكيه أن الكرة تدور ولا أحد يعرف أين تكون مقدمتها، والخوف لا بد أن يكون عنوان من يركلونها، لأنها مجنونة وإن طاوعت فهي مزاجية. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain