ايمن صقر: أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن المراكز الشبابية تملك تأثيراً كبيراً على الشباب.. مشيراً إلى ان هناك قطاعا كبيرا لا يعرف عنها المعلومات الكافية، لذلك فقد تم نشر كتاب يحدد دور هذه المراكز ويعطي بعض التفاصيل عنها.. جاء ذلك خلال افتتاح سعادته للمعرض الاول للمراكز والاندية الشبابية الذى تنظمه ادارة الانشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة بحضور سعادة الامين العام بوزارة الثقافة والفنون والتراث السيد مبارك بن ناصر ال خليفة والسيد خالد الكواري مدير ادارة الموارد البشرية والسيد حمد هاجس الكعبي مدير مكتب سعادة الوزير والسيد عبد الرزاق الكواري مدير ادارة المراكز الشبابية والسيد عبد الرحمن الهاجري مدير ادارة الانشطة والفعاليات الشبابية والسيد احمد بخيت الدوسري رئيس قسم الدعم والمتابعة بادارة المراكز بالحي الثقافى "كتارا". وأضاف سعادته: لأن من يسمع ليس كمن يرى، أقيمت تلك الفعالية التي جمعت كل المراكز في مكان واحد حتى تتيح لزوار كتارا وهم كثر مشاهدة أنشطة هذه المراكز بطريقة مباشرة والاطلاع على نشاطتها. واكد أن تجمعها في الحي الثقافي "كتارا" الذي يعد من الصروح الثقافية المهمة، سوف يعلن بطريقة جيدة عن أدق تفاصيل المراكز الشبابية ويوضح أهميتها القصوى بالنسبة للشباب، فضلاً عن أنها ستشجع كثيرا من الشباب على الانضمام والمشاركة في أنشطتها المختلفة. واشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه أيضاً اللجان الثقافية التابعة للنوادي الرياضية،.. موضحا أن توزيع المراكز جغرافياً على جميع المناطق يتيح قربها لأكبر عدد من الشباب، إلى جانب بعض المراكز الأخرى التي تخضع للتقسيم التخصصي والتي تركز نشاطها على أحد أشكال الثقافة مثل المركز الشبابي للفنون المسرحية ومركز الإبداع الشبابي وغيرهما فتتيح بذلك للشباب ممارسة الهواية النوعية التي يفضلونها. * تنمية المراكز وأكد أن الدولة تحرص على توفير كافة الفرص لتنمية المراكز وتنشيط فعالياتها وتشجيع الشباب على قضاء الوقت بما هو مفيد لتنمية مواهبهم.. وعن معايير تقييم المركز الشبابية أوضح أن ذلك يتم من خلال لجنة متخصصة مع مراعاة الموضوعية واحتمالية الخطأ الإنساني، ولا تقوم على أساس شخصي بحيث تعطي الدرجة بدقة. ولفت سعادة الوزير إلى أنه يتم حالياً التفكير في إقامة مقرات ملائمة لتلك المراكز بحيث تستطيع تقديم انشطتها على الوجه الامثل، واستبعد فكرة إقامة مركز يجمع كل المراكز الشبابية في مكان واحد.. مؤكداً ان وجودها في نفس المكان ربما يزيدها قربا من بعض المناطق ويبعدها عن مناطق أخرى، حيث ان توزيعها الجغرافي على كافة المناطق هو ما يتيح قربها من كل السكان.