تاريخ النشر: 2013-05-04 (All day) من يصدق بأننا نعتبر أنفسنا فاهمين اللعبة في الاتحاد الآسيوي ونحن الأقوى والأجدر والأكفأ ولدينا ممثلون في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفي لجان هذا الاتحاد وما إن يسافر أحدهم إلى مقر الاتحاد في كوالالمبور حتى نكتب عن حضوره اجتماع وخلافه في الصحف اليومية. لا .. ونهلل .. ونكبر على الإخوة حافظ المدلج والنويصر والمسحل وغيرهم من ممثلين في ديرة (بيتر فليمبان) بأنهم هم من اخترعوا الاحتراف والرابطة وأن دول السودان والأردن والعديد من الدول المجاورة تحاول أن تطبق تجربة الاحتراف السعودية الفريدة من نوعها. والغريب أن ممثلينا هؤلاء في اتحاد آسيا رايحين وراجعين إلى شارع جليل حيث مقر الاتحاد الآسيوي في ماليزيا، بل أحد الصحفيين لدينا عامل نفسه فاهم ويكتب في إحدى الصحف السعودية منذ زمن قريب بأنه متخصص في الاتحاد الآسيوي ويعرف ما يدور في دهاليز هذا الاتحاد. وفي الأخير طلعت خبرتنا (فشنك) والدليل بأننا ركضنا ورشحنا وقلنا إن رجل آسيا القادم هو الأخ يوسف السركال وهو مسكين طلع زي حالتنا غشيم ومتعافي ولم يحقق حتى ربع الرقم الذي حققه الشيخ سلمان آل خليفة الذي يجب علينا أن نستفيد من صمته وتحركاته ثم نجاحه. وبمناسبة الشيخ سلمان والله هذا الرجل ما هو بسهل ومن خلال مؤتمره الصحفي بعد عملية التنصيب على كرسي الاتحاد الآسيوي قال بالحرف الواحد: هناك مرشحون أعلام ويقصد منافسيه الذي استقال أولهم حافظ المدلج والذي بقي آخرهم يوسف السركال، وقال سلمان أيضاً: أنا لست في انتخابات إعلامية أنا مرشح أبحث عن الأصوات وأنتقل من دولة إلى دولة ومن اتحاد إلى اتحاد وليس من قناة فضائية إلى أخرى.. والأدهى والأمر أنه من فرط الثقة لدى الشيخ أحمد الفهد الداعم الأول للشيخ سلمان قال: أكو 3 أصوات خذلونا ولم يصوتوا للأخ سلمان في الانتخابات في آخر الدقائق، والله الثقة، بعد أن فازوا بكل هذا الاكتساح والبربجندا الإماراتية في القنوات الفضائية زعلانين على ثلاثة أصوات راحت منهم، هذا الشغل وإلا بلاش. ونحن كسعوديين وفي مقدمتنا الأخ حافظ نركض خلف السركال الذي جاء بعد المرشح التايلاندي ماكودي الضليع في اتهامات مع السيرلانكي فرناندو في انتخابات (فيفا) وحقق ماكودي عدد 7 أصوات أفضل ممن راهنا عليه السركال .. والله فشيلة. وبصراحة الآن عرفت ليه الأمير نواف بن محمد كان ينتقد ممثلينا في الاتحاد الآسيوي أولا بأول كون الإخوان للأسف طلعوا لايعلمون أين الأصوات ستكون ومن صالح من؟ وراهنوا على الفشل على الرغم من وجودهم خلال هذه السنوات الطوال في هذا الاتحاد القاري .. بصراحة ياخسارة ثقتنا فيكم. عموماً نسأل الله للشيخ سلمان آل خليفة التوفيق، ونتمنى أن يهتم بالتجاوزات الإيرانية من حيث العشرات في الملاعب، وأن يركز على بطولة دوري أبطال آسيا التي تقام في عامين ويستفيد من مواعيد دوري أبطال أوروبا، وعليه مراجعة جوائز الأفضلية في آسيا ومعاييرها، وعملية تزوير الأعمار للفئات السنية.