تاريخ النشر: 2013-03-17 13:05 الرياض – الرياضية المح الدكتور حافظ المدلج إلى احتمالية انسحابه من المنافسة على منصب رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم الذي ترشح إليه مع الثلاثي الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة والتايلاندي ماكودي واروي حيث من المقرران تجرى الانتخابات الرئاسية القارية في الثاني من مايو المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وقال المدلج في تصريحات تلفزيونية نقلها "برنامج الهدف" الذي يبث عبر قناة لاين سبورت السعودية "اجتمعت مع الشيخ هزاع بن زايد في الإمارات والمعروف للجميع ان السعودية دفعت بي كمرشح توافقي ويبدو ان المرحلة المقبلة ستكون لمصلحة الاماراتي يوسف السركال الذي سيواصل المنافسة لاعتبارات عدة أبرزها وجود انسجام سعودي - إماراتي بشأن المواقف العربية والأسيوية". وشدد على انه طلب منه التقدم لمنصب الرئاسة الأسيوية من خلال قيادات غير رياضية وسط دعم من اعتلى سلطة رياضية سعودية برئاسة الأمير نواف بن فيصل الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية. وشدد على انه لا يملك قرار المواصلة في السباق الرئاسي الأسيوي في حال تم الاتفاق مع الإماراتيين على مواصلة السركال ، مؤكدا ان البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لن يتنازل أبدا لمصلحة المرشحين السعودي والإماراتي إلا إذا تدخلت جهات عليا في هذه المسألة. وبحسب مصادر موثوقة فإن الإعلان الرسمي عن انسحاب المدلج من السباق الرئاسي الأسيوي سيكون في غضون أيام وذلك لمصلحة السركال بحيث يذهب الصوت السعودي للمرشح الإماراتي. ورغم ترشح التايلاندي ماكودي واروي لمنصب رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بشكل مفاجئ إلا ان معلومات موثوقة تشير إلى ان ترشحه لعبة انتخابية الهدف منها صرف الأنظار عن العمل الانتخابي الساخن الذي يقوم به البحريني آل خليفة الذي يدعمه وبشكل صريح الكويتي الشيخ احمد الفهد الصباح والذي يمسك بذكاء كبير خيوط اللعبة الانتخابية في أسيا علما ان مراقبين أكدوا ان الأخير يجد مباركة من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني فيما يبدو بلاتر قريبا من المرشح الإماراتي السركال . الأيام القليلة المقبلة ستشهد المزيد من التغيير في خطط المرشحين والداعمين وسينكشف الكثير من مواقف الاتحادات الأهلية الأسيوية التي كانت ولا تزال تواجه حرجا في التصويت للمرشحين الخليجيين.