نفى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام أن يكون ظهور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد برفقة أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية (اسفنديار رحيم مشائي الذي يصنفه الأصوليون على أنه من «تيار الانحراف»)، مخالفة قانونية، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «ارنا» عن إلهام قوله: «لا توجد أي مخالفات في تصرف الرئيس لأنه حضر بصفته الشخصية وليس كرئيس دولة»، وأضاف: «إن الحملة الدعائية تبدأ رسميا بعد تأكيد تسجيل المرشحين». في المقابل، رفع النائب في البرلمان الإيراني أحمد توكلي، دعوى ضد الرئيس أحمدي نجاد؛ بسبب ما وصفه بأنه مخالفة قانونية وخرقًا للدعاية الانتخابية، ودعا توكلي رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني إلى عقد جلسة طارئة لمطالبة نجاد بتقديم استقالته؛ بسبب هذا التصرف، وقد تصل فترة العقوبة في حال إقرارها إلى السجن 6 أشهر أو الجلد 74 جلدة. إلى ذلك، نفت الشرطة الايرانية أن تكون قتلت مهاجرين غير شرعيين أفغانًا كانوا يحاولون التسلل عبر الحدود بين البلدين، واعتبرت أن المعلومات الصادرة عن كابول حول الحادث «خاطئة»، بحسب الصحافة المحلية الصادرة أمس الاثنين، وصرح الكولونيل حميد شرقي مساعد شرطة الحدود حسبما نقلت عنه صحيفة «افتاب» «بعد التدقيق لا يسعنا تأكيد هذه المعلومات، إننا على اطلاع على كل المعلومات حول العمليات على الحدود وبالتالي فهذه المعلومات خاطئة»، وكانت أفغانستان استدعت السفير الإيراني الأحد؛ للاحتجاج بعد مقتل عشرة مهاجرين غير شرعيين أفغان بأيدي حرس الحدود الإيراني، على حد قولها.