بقلم:وفاء عوض الله قعدان عذرا سوريا, في القلب لكي أنين... فليس فينا صلاح الدين.. لا يوجد عمر ولا خالد ولن تعود معركة حطين.. فالأقصى يبكى منذ سنين. والعرب له مستمعين لا حراك ولا معين فعذرا يا حلب إن كنت للدمع تذرفين.. فقد ضاعت فلسطين.. وكان العرب عليها شاهدين.. فلا تنتظري عودة صلاح الدين.. فقد طال انتظار فلسطين.. وجف دمعها والأقصى ما زال حزين.. عذرا درعا عذرا درعا لأطفالك المقتولين.. ونساؤك ورجالك وشيوخك المظلومين.. عذرا يا شام؛ إن كنت تنتظرين.. قد مات صلاح الدين.. وما لكي سوى رب العالمين.. سينصرك رغم أنف الحاقدين.. وراية الحق سترفعين.. عفوا يا عرب: فما أنتم إلا مجانين.. بالأكل والخمر والنساء مغرمين... ولقنوات الرقص والعزف محبين.. وعن الأقصى والشام أنتم لاهيين.. إلى متى سيظل الأقصى سجين؟ وكم ستصبر الشام على الظالمين؟؟ بعودة صلاح الدين؟ لا لا تنتظروا يا عرب,, لا تنتظروا يا عرب فقد مات صلاح الدين.. خمسٌ وستون عامًا والأقصى ما زال حزين.. أتصبر سوريا مئة عام لتكونوا لها منقذين؟ لن يخرج صلاح الدين .. لن يخرج صلاح الدين وانتم بهذا الوضع اللعين.. عذرًا يا عرب .. عذرًا إن كان في كلامي الجرح والعتب.. فإن كنتم للقرآن حافظين, و بشرع الله وسنة نبيه متمسكين.. لخرج منكم ألف صلاح الدين. وكتب التاريخ عنكم بعد سنين.. أنكم فخر وللأقصى محررين.. بنت فلسطين