سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أتصال هاتفي عقب سماه خطاب رئيس المؤتمر الشعبي العام : المتوكل : يصارح صالح بإعجابه الشديد لما ورد في الخطاب، وتحديداً التأكيد على عدم التفكير في العودة إلى السلطة"
في أتصال هاتفي عقب سماه خطاب رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل : يصارح صالح بإعجابه الشديد لما ورد في الخطاب، وتحديداً التأكيد على عدم التفكير في العودة إلى السلطة" المصيرأون لاين/صنعاء/متابعات قال القيادي البارز في تكتل المشترك الدكتور محمد عبدالملك المتوكل ل"اليمن اليوم" ، إن خطاب رئيس المؤتمر الشعبي العام مساء الخميس كان مهماً جداً "لما تضمنه من تأكيدات قاطعة بعدم تفكيره بالعودة إلى السلطة، وكذلك تركيزه على بناء الدولة". وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، ألقى كلمة مساء الخميس في اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، قال فيه إنه يحمد الله على تركه للسلطة، وأنه لا يفكر في العودة إليها، مشدداً على ضرورة أن تظل صناديق الاقتراع هي الحكم لكل السلطات. وأشار المتوكل إلى إنه اتصل عقب سماعه الخطاب برئيس المؤتمر علي عبدالله صالح "صارحته بإعجابي الشديد لما ورد في الخطاب، وتحديداً التأكيد على عدم التفكير في العودة إلى السلطة"، لافتاً إلى أنه وبقدر إعجابه بخطاب علي عبدالله صالح إلا أنه مستاء وهو يرى الصفوف الأولى من المشاركين في اللقاء التشاوري جميعهم شخصيات هي (أشبه ما تكون أعجاز نخل خاوية)، حيث يكاد يغيب عنصر الشباب تماماً. وأضاف: لقد صارحت علي عبدالله صالح وحكيت له أين الشباب.. وما لي لا أراهم في الصفوف الأمامية؟ فمعظم الذين ارتصوا في الصفوف الأمامية لا نراهم في ميادين العمل. وقال المتوكل وهو أحد أبرز مؤسسي تكتل المشترك، إن المؤتمر الشعبي العام يجب أن يمضي بفاعلية وأن يهتم بالشباب "كونه الوحيد الذي سيخلق التوازن المهم والضروري لبناء الدولة المدنية العادلة، وبدون التوازن لن تقام الديمقراطية". وأشار المتوكل إلى أن بقية الأطراف قد تتقاتل وتدخل في صراعات، في حين أن المؤتمر وحده هو القادر على خلق التوازن بين القوى. وأضاف: للمؤتمر الشعبي العام ميزات تفتقر إليها مختلف التنظيمات، ولعل أجمل ما فيه أنه ليس تنظيماً أيديولوجياً عدائياً، ولذلك فهو لا يكرهك لرأيك، في حين أن التنظيمات الأخرى تقيم موقفها منك بمدى إيمانك برؤاها. إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار