شبام نيوز . غيل باوزير . خاص احتضن المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بمدينة غيل باوزير عصر اليوم الجمعة اجتماع طارئ لأهالي واعيان المديرية للوقوف على الأوضاع التي آلت اليها المديرية بعد عملية (عضة الاسد) التي نفذتها قوات الجيش ضد عناصر لتنظيم القاعدة في منطقة المزارع بضواحي المدينة . وحضر القاء الذي ضم عدد كبير من أبناء المديرية وشخصياتها الإجتماعية مدير أمن المحافظة العميد / فهمي محروس ومدير عام المديرية الأستاد / عوض أحمد بن همام و الأمين العام الأخ / ياسر سالم بامعافه والشيخ / علي سالم باوزير و الشيخ / عبد الله محمد اليزيدي و عدد كبير من الأعيان والصحفيين . افتتح اللقاء الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية الأخ / ياسر بامعافه بكلمة رحب فيها بالحضور مثمناً إجتماعهم لمناقشة أوضاع المديرية تلاه مدير عام المديرية الأستاد / أحمد بن همام الذي نفي علم السلطة المحلية بالمديرية بالحملة العسكرية و أسبابها أو نتائجها و أنه لايوجد تنسيق مسبق بين السلطة بالمديرية والسلطات العسكرية رافضاً عسكرة المديرية وجرها الى الفوضى . كما وجه كلمته الى الحضور من أبناء منطقة الصداع – التي تعاني من إنقطاع التيار الكهربائي منذ 72 ساعة نتيجة الحملة العسكرية – بأنه على تواصل مع المحافظة بشأن ضمان سلامة عمال مؤسسة الكهرباء أثناء العمل على إصلاح الأضرار . من جانبه شدد مدير أمن المحافظة العميد / محروس على أن الأمن نعمة لابد من الحفاظ عليها و كرر ما جاء في لقاء سابق معه من أن هناك أطراف تريد جر المحافظة الى الفوضى و الصراعات حاثاً على عدم تكرار سيناريو التدمير الذي حدث في أبين وأجزاء من شبوة في الفترة الماضية , وأكد العميد محروس خلال اللقاء أن العملية العسكرية التي قام بها أفراد اللواء 27 ميكا استهدفت عدد من العناصر الإرهابية التي اتخذت من مزرعة أبن عاشور ملجأ لها، وهو التصريح الذي قوبل برفض كبير من قبل الاستاذ عادل عاشور ، نجل صاحب المزرعة، والذي أتهم فهمي محروس بالكذب والمغالطة ومحاولة صناعة مسرحية لتغطية ما قال عنها أنها جريمة استهداف للمزرعة التي كانت تأم في لحظة القصف عدد من الاطفال والنساء. واشار فهمي محروس في حديثه كذلك إلى أن تعليمات عليا قد صدرت بضرورة ترحيل أي شخص يتم اعتقاله على خلفية الاحداث إلى صنعاء فوراً ، وهو ما يعني أن السيد عمر عاشور صاحب المزرعة المستهدفة قد يتم ترحيله إلى صنعاء ، بعد أن قام عناصر الجيش باعتقاله أثناء ذهابه إلى مقر عمله في منطقة الوديعة الحدودية، حيث أنه يشغل منصب مدير معبر الوديعة الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية. كما حث الشيخ عبد الله محمد اليزيدي في حديثة على ضرورة تجنيب البلاد ماحدث في أبين و الجلوس لتدارس هذه النازلة التي حلت معبرا عن أسفه لما شهدته المدينة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أنه وبعض العلماء والمشائخ قد قاموا خلال الأيام الماضية التي سبقت الأحداث بتدارس هذا الأمر والمترتبات الواقعة عليه، والعمل على تشكيل لجان لمناصحة الدولة وعناصر التنظيم، لخطورة هذا الوضع. الأمر الذي يؤكد على أن تواجد عناصر التنظيم ليس مجرد إشاعة مثلما يقول البعض، بل هو أمراً واقعاً ، وهو ما أكده أيضاً الشيخ علي سالم باوزير وهو كذلك أحد أعيان المنطقة، حيث أكد للحاضرين أن عناصر التنظيم يتواجدون في المدينة ، وإن هنالك من يتعاطف معها من أهالي المدينة. وذكر الشيخ علي باوزير بسيناريو بداية هذه الأحداث و التي بدأت برسم شعارات أنصار الشريعة على جدران الغيل ثم التصريحات المتتالية بسقوط المديرية بإيدهم و دخول الحملة العسكرية كأنما هو سيناريو معد مسبقاً حسب وصفه , مستغرباً عدم وجود دلائل على الأرض تؤكد بيان وزارة الدفاع بعد إنتهاء العملية العسكرية , مشيراً الى أن هناك من ينفي وجود القاعدة و هناك من يؤكد ذلك بعد سلسلة الإغتيلات للكوادر الجنوبية مؤكداً وجود من يتعاطف مع أنصار الشريعة ووجود من يسعى لزعزة البلد وأمنها وإستقراها سواء من النظام السابق أو غيره . أعقب ذلك كلمة لممثل عن أبناء منطقة الصداع عبر فيها عن معاناة المنطقة جراء إنقطاع التيار الكهربائي و ضرورة العمل مع السلطات في المحافظة على سرعة الإصلاح , ثم تواتر كلمات مقتضبة للإخوة / وجدي باوزير وعادل عاشور و عبد العزيز جابر و علي سالم باخرمة . وفي ختام اللقاء شكلت لجنة للتواصل مع جميع الإطراف و صياغة بيان عن أبناء المديرية بشأن هذه النازلة ضمت الشخصيات التالية :فضيلة الشيخ / عبد الله محمد اليزيدي ، فضيلة الشيخ / علي سالم باوزير ، خطيب جامع ذهبان الشيخ / عبد الله عبدالرحيم بامخرمة ، الدكتور / عبد الرحمن بلخير ، الدكتور / وجدي عبد الرحمن باوزير ، الأستاد / علي سالم بامخرمة ،الأستاد / عباس عبد الصادق باوزير