عقد عصر اليوم الجمعة 7 يونيو 2013 بالمركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بغيل باوزير لقاء تشاوري لتدارس الأوضاع التي آلت اليها المديرية بعد الحملة العسكرية التي إستهدفت منطقة الصفال بالمديرية منذ الأربعاء . حضر القاء الذي ضم عدد كبير من أبناء المديرية وشخصياتها الإجتماعية مدير أمن المحافظة العميد / فهمي محروس ومدير عام المديرية الأستاد / عوض أحمد بن همام و الأمين العام الأخ / ياسر سالم بامعافه والشيخ / علي سالم باوزير و الشيخ / عبد الله محمد اليزيدي و عدد كبير من الأعيان والصحفيين .
بدأ القاء الأمين العام الأخ / ياسر بامعافه بكلمة رحب فيها بالحضور مثمناً إجتماعهم لمناقشة أوضاع المديرية تلاه مدير عام المديرية الأستاد / أحمد بن همام الذي نفي علم السلطة المحلية بالمديرية بالحملة العسكرية و أسبابها أو نتائجها و أنه لايوجد تنسيق مسبق بين السلطة بالمديرية والسلطات العسكرية رافضاً عسكرة المديرية وجرها الى الفوضى .
كما وجه كلمته الى الحضور من أبناء منطقة الصداع – التي تعاني من إنقطاع التيار الكهربائي منذ 72 ساعة نتيجة الحملة العسكرية – بأنه على تواصل مع المحافظة بشأن ضمان سلامة عمال مؤسسة الكهرباء أثناء العمل على إصلاح الأضرار .
مدير أمن المحافظة العميد / محروس شدد على أن الأمن نعمة لابد من الحفاظ عليها و كرر ما جاء في لقاء سابق معه من أن هناك أطراف تريد جر المحافظة الى الفوضى و الصراعات حاثاً على عدم تكرار سيناريو التدمير الذي حدث في أبين وأجزاء من شبوة في الفترة الماضية , ثم عرج بالحديث عن الحملة العسكرية وأن سببها بسط سيطرة الدولة على المديرة بعد التقارير التي أفادت بسقوط المديرية في يد أنصار الشريعة الا أن الحملة تفاجأت بزخات من الرصاص أودت بحياة ضابط وجندي ما إستدعى دخول تعزيزات عسكرية الى المديرية . ثم و عد بمتابعة السلطات العسكرية في موضوع إعتقال المواطن / عمر عاشور الذي أعتقل أثناء توجهه الى مقر عمله في مديرية الضليعة .
الشيخ/ اليزيدي حث على ضرورة تجنيب البلاد ماحدث في أبين و الجلوس لتدارس هذه النازلة التي حلت , مشيراً الى لقا العلماء قبل أسابيع في المكلا بحضور الشيخ / علي باوزير الذي دعا الى هذا الإجتماع و الإتفاق على إنشاء لجان للتواصل مع جميع الأطراف . محدراً من مغبة الخروج على الحاكم و أن مفاسده أكبر من مصالحه على مدى التاريخ الإسلامي و ماحدث هذا الى بسبب الإبتعاد عن العلماء .
وذكر الشيخ علي باوزير بسيناريو بداية هذه الأحداث و التي بدأت برسم شعارات أنصار الشريعة على جدران الغيل ثم التصريحات المتتالية بسقوط المديرية بإيدهم و دخول الحملة العسكرية كأنما هو سيناريو معد مسبقاً حسب وصفه , مستغرباً عدم وجود دلائل على الأرض تؤكد بيان وزارة الدفاع بعد إنتهاء العملية العسكرية , مشيراً الى أن هناك من ينفي وجود القاعدة و هناك من يؤكد ذلك بعد سلسلة الإغتيلات للكوادر الجنوبية مؤكداً وجود من يتعاطف مع أنصار الشريعة ووجود من يسعى لزعزة البلد وأمنها وإستقراها سواء من النظام السابق أو غيره .
أعقب ذلك كلمة لممثل عن أبناء منطقة الصداع عبر فيها عن معاناة المنطقة جراء إنقطاع التيار الكهربائي و ضرورة العمل مع السلطات في المحافظة على سرعة الإصلاح , ثم تواتر كلمات مقتضبة للإخوة / وجدي باوزير وعادل عاشور و عبد العزيز جابر و علي سالم باخرمة .
في ختام اللقاء شكلت لجنة للتواصل مع جميع الإطراف و صياغة بيان عن أبناء المديرية بشأن هذه النازلة .
أعضاء اللجنة : فضيلة الشيخ / عبد الله محمد اليزيدي فضيلة الشيخ / علي سالم باوزير خطيب جامع ذهبان الشيخ / عبد الله عبدالرحيم بامخرمة الدكتور / عبد الرحمن بلخير الدكتور / وجدي عبد الرحمن باوزير الأستاد / علي سالم بامخرمة الأستاد / عباس عبد الصادق باوزير