أكد مدير جامعة الجوف د. إسماعيل بن محمد البشري أهمية التعاون بين الجامعة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال إقامة الدورات التدريبية واللقاءات وورش العمل المستمرة لجميع منسوبي ومنسوبات الجامعة، وكذلك للطلاب والطالبات، معتبرًا هذه الخطوة مهمة في مجال تنمية مهارات الحوار وتحقيق أهداف المركز، وقال: «علينا أن نتعاون جميعًا كمؤسسات معنية بتنمية وصناعة الإنسان إلى تأصيل الحوار ونشره، ولهذا قامت الجامعة ممثلة بشؤون الطلاب بتأسيس نادٍ طلابي للحوار»، وقدم د. البشري شكره لإدارة مركز الحوار وجميع منسوبيه على ما يبذلونه من جهود. جاء ذلك أثناء تدشينه لأول البرامج الحوارية المخطط إقامتها لمنسوبي الجامعة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والذي أقيم بمركز التدريب وخدمة المجتمع بالجامعة بحضور وكيل الجامعة المكلف د. نايف المعيقل وعدد من عمداء الكليات والعمادات المساندة، وقدم البرنامج المدرب المعتمد حمدان الوردي، وفي الوقت ذاته تم تنفيذ ذات البرنامج لوكيلات الكليات والعمادات وأعضاء هيئة التدريس في كليات البنات بالجامعة، بالتنسيق بين مشرفة المركز حورية الجديع، ووكيلة شؤون الطلاب -شطر الطالبات- د. نوف الروضان، في مقر كلية العلوم الإدارية والإنسانية، ونفذت البرنامج المدربة المعتمدة عواطف الطارف، وقال مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عبدالعزيز الحموان: «إن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون بين الجامعة والمركز لتنفيذ سلسلة برامج تتضمن حقائب: تنمية مهارات الاتصال في الحوار، المحاور الناجح، وحوارنا مع أبنائنا، والحوار الأسري. بالإضافة لعدد من المحاضرات والندوات التي ستتم إقامتها لمنسوبي ومنسوبات وطلاب الجامعة وطالباتها».