النزاعات والخلافات بينك وبين صديقاتك أمر طبيعى ووارد. ولكن ما يُميّزك هو طريقة تعاملك مع هذه الخلافات. كوني مُتميّزة بردة فعلك، واغفري لصديقتك أخطاءها؛ كي تنعمي أنت بالسلام الداخلي، وتُحافظي على علاقاتك. إليك 5 خطوات لتحقيق ذلك، تنصحك بها الكاتبة جيني جراي: 1-خفّفي من غضبك: اعلمي أن هذا الموقف الذي يُغضبك الآن ليس نهاية العالم، وأن صديقتك ليست شريرة بالمطلق، بل إنها إنسانة وأخطأت، كما قد تخطئين أنت أيضاً. لا تُحمّلي الموضوع أكثر من حجمه؛ كي لا تعتريك مشاعر الغضب و الحزن، وكي لا تضغطي على أعصابك، بل كوني هادئة وتقبّلي الأمر. 2-استفيدي من الغفران: الغفران والمسامحة يجعلانك شخصية متزنة ومتسامحة ، لأنك تتحكمين بتصرفاتك، على عكس الأشخاص الذين يقودهم غضبهم ويُعميهم حقدهم. كما أن خيانة صديقتك لك وأخطاؤها التي ارتكبتها بحقك قد سببت لك ما يكفي من الإزعاج، لذلك اختاري أن تغفري، كي تتخلصي من مشاعر القهر والحزن التي تختلج بصدرك، بدلاً من إرهاق نفسك بالقهر والحقد. 3- عبّري عن مشاعرك: اكتبي رسالة، تعبيراً عن غضبك وإنزعاجك من صديقتك وتصرفها السيئ معك. ليس عليك إرسال الرسالة لها، بل اكتفي بالتعبير عن: صدمتك، غضبك حزنك، وانزعاجك منها. وإن أردت أن تُرسليها لها فتأكدّي أن تكتبي عدة مسودات، لتتوصلي أخيراً إلى رسالة واضحة تُعبّر بمنطقية عمّا تشعرين به. اغفري وأعذرى لصديقتك أخطاءها 4- فكري بمنطقية: فكري مليّاً بالأمر، وحددي ما الذي أزعجك منها، ولماذا؟ لا تستسلمي لغضبك الأعمى، فكري بالأسباب التي دفعتها لجرحك أو لإغضابك . فقد تكون دوافعها سليمة رغم كل شيء. 5-تعلّمي من تجربتك: اعتبري هذا الموقف الذي صدر من صديقتك درساً، واستفيدي مما عرفته عنها من خلال هذا الموقف، كي تتجنبي هذه المواقف في المستقبل. فالصداقة أمر غاية في القدسية، لا تجعلي غيمة سوداء تمحو الأيام الطويلة التي عشتها معها، والمواقف التي آزرتك فيها. اغفري وأعذرى لصديقتك أخطاءها