المشاركون يطالبون بحوار ندي بين دولتين افشال المنتدى الخامس لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان للترويج للحوار الوطني بحضرموت رفع مايقارب (40) من قضاة وأعضاء نيابة ومحامين وصحفيين ونشطاء حقوقيون بحضرموت من المشاركين في المنتدى الخامس الخاص بالحوار الوطني ( وجهة نظر قانونية وحقوقية ) الذي نظم صباح اليوم 20 يونيو 2013م بمدينة المكلا من قبل مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بحضرموت في ختام المنتدى وحلقات العمل على محاور وأوراق المنتدى , رفعوا بتوصيات ترفض مايسمى بالحوار الوطني شكلاً ومضموناً , وأقروا إن الحوار قيمة إنسانية وحضارية وطريق لحل قضيتهم ( القضية الجنوبية ) بعيداً عن العنف وإن مايسمى الحوار الوطني هو استمرار للواقع الذي فرضته حرب صيف 94م الظالمة التي احتلت الجنوب ونهبت ارضه وثرواته وهويته وأنهت الوحدة السلمية المعلنة 1990م. وسجلوا في المذكرة التي وقعوا عليها إنهم يقروا مطالب شعب الجنوب في التحرير والاستقلال وأسس ومعايير حوار ندي بين الجنوب والشمال. وللأهمية ننشر لكم كامل التوصيات " نوصي نحن المشاركين في ورشة العمل الخامسة بالمنتدى الخامس الخاص بالحوار الوطني " وجهة نظر قانونية وحقوقية بالآتي :- 1- ان الحوار كقيمة إنسانيه وحضاريه مبدأ وطريق لحل كافة المشكلات بعيداً عن العنف لحل المشكلات نؤيده ونقره وندعمه ونسعى لتحقيقه, لحل قضيتنا القضية الجنوبية السلمية بعيداً عن مايسمى الحوار الوطني شكلاً ومضموناً. 2- نرفض المشاركة أو التأييد لما يسمى الحوار الوطني لأنه لايلبي طموحات وتطلعات شعب الجنوب كشريك ندي يمتلك قراره وفرض حقوقه, إنما هو استمرار لتداعيات وواقع وما فرضته حرب 1994م الظالمة التي احتلت الجنوب ونهبت ارضه وثرواته وهويته وأنهت الوحدة السلمية المعلنة 1990م. 3- نقر نحن المشاركون بمطالب شعب الجنوب باستعادة دولته والتحرير والاستقلال على اسس ومعايير حوار بين الجنوب والشمال قائم ويستند على الآتي - حوار ندي بين الطرفين (بين دولتين) - خارج اليمن في إحدى الدول العربية أو الغربية. -برعاية وضمانات اقليمية ودولية. - اخراج قوات الجيش من كافة المناطق الجنوبية والعودة إلى المناطق الشمالية وفق قرارات مجلس الأمن رقم 923-931 , وعلى هذا نوقع والله ولي الشاهدين " وأيد المشاركون في بداية المنتدى الخامس مقترح الناشط الجنوبي الصحافي / صبري سالمين بن مخاشن , بإضافة محور وورقة عمل خامسة تسمى "لماذا يرفض الجنوبيون مايسمى الحوار الوطني (وجهة نظر قانونية وحقوقية)" بالإضافة لمحاور ولأوراق العمل الرئيسية حول الضمانات الدستورية في تعزيز استقلال القضاء والتحديات المتوقعة أمام مؤتمر الحوار وشكل الدولة الأنسب لتعزيز الحكم الديمقراطي، بالإضافة إلى المضامين المطلوبة في الدستور القادم فيما يخص الحقوق والحريات وأن مخرجات الندوات الخمس التي انعقدت في صنعاء والحديدة وتعز وعدن سيتم تضمينها في كتاب سيقدم إلى مؤتمر الحوار الوطني للاستفادة منها في مخرجات المؤتمر وتطرق بن مخاشن إن لدى شعب الجنوب وقوى الثورة الجنوبية ارتكازات قانونية وحقوقية تدعم شرعية رفضهم القاطع الدخول في مايسمى الحوار الوطني التي ظهرت ملامح فشله لفقدانه للارتكازات القانونية والشرعية للخروج بحلول واتفاقات تصمت في المستقبل. واوضح بان الحوار القائم لايقوم على النديه ولا استقلاليه حرية الراي والقرار والتمثيل ويكرس منطق الاستقوى بمنطق الحرب المنتصر والمهزوم وابدجيات اي حوار بين خصوم واعداء لاتعطي طرف اختيار ممثلي الخصم للتحاور معه ولا يقام حوار في منزل احد الخصمين ولايحق لاي شخص ان يدعي انه يمثل او يحاور بنديه وهو يستلم اتعابه وقوت يومه من خصمه في ظل انعدام بيئه امنه واجواء مهيئه لهذا الحوار مشيراً إن حرب 94م الظالمة أفشلت وأنهت الوحدة السلمية والطوعية والشراكة الندية بين طرفي الوحدة (الشمال والجنوب) وقرارات مجلس الأمن (923-931) وجريمة فتوى الحرب وما أرتكب من جرائم واعتداءات وانتهاكات وقتل وتشريد وتصفية للجنوب أرضاً وإنساناً وهوية. موضحاً بأن بوصلة الضغط الدولي على الجنوب قد تغيرت لصالحه وتدعم حقوقه ومطالبه في التحرير والاستقلال واستعاده دولته. وتعاملت قيادة مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان Hritc-- مع المشاركين في نهاية الندوة بعدائية أساءت إساءة بالغة وكبيرة بالمركز الذي يحظى باحترام كبير في أوساط الشعب الجنوبي الذي يسجل لهم ولرئيس المركز الدكتور / عز الدين الأصبحي ودورهم في توثيق الكثير من الجرائم الذي أرتكبها الاحتلال اليمني وكلمتهم في الأممالمتحدة بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم فك ارتباطهم مع الشمال , ولم يتم تسليم أغلب المشاركين مستحقاتهم المالية وأجور المواصلات وبرر القائمون على الندوة إن سبب ذلك زعمهم إفشال المشاركين للندوة وإخراجها عن مسارها وهدفها الرئيسي . وحذر عدد من المشاركين مركز المعلومات من التحايل والمغالطة في عدم وضع توصيات الندوة التي خرجوا بها اليوم ضمن الكتاب الذي يزعم طباعته من قبلهم بخصوص الندوات الخمس ويأتي انعقاد المنتدى الخامس بحضرموت مدينة المكلا في إطار مشروع منتدى الحوار الوطني الذي ينفذه المركز في خمس محافظات بهدف تعزيز دو القانونيين والحقوقيين في مسار الحوار الوطني والإسهام بوضع رؤية حقوقية لمقترح شكل الدولة القادم والإسهام بكيفية تعزيز الحماية القانونية للعملية الديمقراطية في اليمن.