الثلاثاء 25 يونيو 2013 10:37 صباحاً بسام فاضل لا اعرف لماذا كل هذا الجدل والصخب الذي يدور حول ألمليونيه التي يزمع إقامتها وتنفيذها في حضرموت العاصمة الاقتصادية والتجارية وما الهدف من هذا اللغو الزائد والى أين يريد المتحدثون بكثرة أن يصلوا ,فمن البديهي والمنطقي في هذا الظرف الحساس التي تمر به الحركة الوطنية الجنوبية وأدواتها و قواها ألثوريه إن تمعن التفكير بجلاء وجديه حول الأهمية لإخراج حشد جماهيري من قبيل التي شهدت العاصمة عدن وبالأخص بعدان استمر تنظيم متواصل للكثير من المليونيات في عدن . فبعد المليونيات الست كان الأجدر التفكير أما بإعلان اعتصام مفتوح في عدن اونقل الحدث الثوري إلى مكان أخر بعد العناء الذي شهده الحضور وتكبد مشاق السفر والظروف التي يعاني منها ثوار الجنوب. وعليه فان شبوهوحضرموت هما المرشحتان لاحتضان تجمع هائل مثيل التي احتضنته عدن وجعلها نقطه التقاء وتقريب للمسافات الطوال كما انه يشكل تحول آخر في مسار ألثوره ألجنوبيه لأجل امتزاج وتداخل كثير من المزايا النضالية والثقافية واختلاط وتجسيد القيم ألجنوبيه ولنجعل منها قاعدة لمعرفة الوطن الشاسع بمفهوم اعرف وطنك وصدقوني سوف يكتسب المشارك الكثير والكثير من مناسبات كهذه وتشكل انعطاف في تكوين ألشخصيه ألجنوبيه . بإمكان الحصيف المتذوق لحب النضال والثوري المفعم بالروح الوثابة أن يسترشد بمن سبقوه من أصحاب الأثر المتقدم في معرف ما كسبوه من صولاتهم وجولاتهم وما حققوه أيضا من مزارات للوطن المعطاء بديلا لادعاء ألثوريه والتغني بالفعل الثوري الذي أراه انه مجرد عند البعض حتى ينشدوه ويترنموا به ولان حضرموت الغيل استجد بها أمور جعلت منها المرشحة الأولى للفوز بهذا الشرف ولامتياز الموقع بالكثير من الصفات التي تحتاج إلى تدعيمها في الظروف ألراهنه وامتيازها بالتراث الحضاري الذي لا تجدله مثيلا ويختلف عن الموروث الذي جسده فينا المحتل وللحق ما أحوجنا لاستنشاق عبير تراثنا وهواء روح الأسلاف . كان للزعيم باعوم حضور لافت في كل المليونيات التي شهدتها عدن وتشرفت به ساحات النضال على الرغم أن صاحب الدعوة هو فخامة السيد الرئيس البيض ولم يتأفف طالما أن المحتل هو العدو واعتقد أن هناك من يشب الكير لخلق تنافر بين الرجلين لشرخ صف الجنوبيين في هذا الظرف الحالك بعدان خذلت السلطة منذ مابعد حرب الصيف بفعل نضال وصمود باعوم ورفاقه وشكل البيض ألمرجعيه التاريخية والسياسية لنضال الجنوبيين حتى أننا لم نسمع بمثل هذا الطرح الذي يعكس مدى الضيق السياسي الذي توصل أليه البعض وقد كانوا من قبل يجيدون رص الصفوف ويوثرون التلاحم وينبذون ألفرقة ننصح بمراجعة الذات وملاحظه مواطن القصور وتضييق السمع للأصوات المتسرعة في إصدار الأحكام. أخيرا.. حول تنفيذ العصيان المدني فالأنسب إن يكون بحسب البرنامج المعلن في وسائل الإعلام ويستثنى المكان موضع الحفل والفعالية لوقوفه على تلبيه احتياجات الجمهور .