نِهَايَةُ ,,,!!! أنشلُ من ضفيرتي موعد و سبع زنابق,,!! وأنثر عطري على أطراف رِدائي وأمضي,,,!! أحمل مرثاتي,,,وأغدو لتأثيث البيت السابع لإنبهاري بك,,!! كأنك جدلُ خَلَت من قبلِه المعلقات,,! ولأني اكتبك كما كتب الرجال نساءهم,,!! غدوت أشدو أمنياتي بك ,,, كأمنية خريفية بأن تحضتنها ليالي صيفية الأسقف,,!! لم تكن الصدفة التي جمعتنا قد أنجبت ذلك القدر الذي أبطأنا كثيرا,,, ولم تكن تعابير خيوط وجهك طيف عابر أو مخطوطة لرغباتي الوحيدة,,,!! كانت عناقيد النور على موانئ الخرافات,,!! لا شئ يهدأ من رَوْع الكتابة إليكَ حين أسترسل بنفض الغبار عن خرافتك وفرط اسطوريتك في سكون أطرافي,,!! كأنك قد نفذت مع رائحة طلاء أظافري,,,! وأفرغت زجاجات عطري ,,,وأصبحت لون أناقتي المفضل,,,و يداك وشاحي عن العيون سواكَ,,,,!! كنت أحتاج لهدنة من الوقت لتغفو اللغة,,,وليصبح الكلام أوجاع مبتورة الأطراف,,,!! وأطبق الأبواب عن استحضار التفاصيل في لحظة الإنهزام لكي لا تؤرق فتور أيامي,,,!! لكي لا أبكيك كثيراً,,,,وأبكي طريقاً قتلته تقاسيم الأمكنة ورسائل إليك لن تصل,,,! أضحت الأمكنة بيني و بين يديك فضاءات لا يملؤها إلا الصمت,,! نِهَايَة خَدَشَتْ دَمِي,,,!!